أثار قرار إلغاء المباراة الودية التي كانت مقررة بين منتخب الجزائر ونظيره الجامبي استعدادا للمشاركة في كأس أمم أفريقيا 2022.الكثير من التساؤلات فيما وصفت عدة تقارير إعلامية تلك الواقعة بالمؤامرة. التي حيكت ضد المنتخب الجزائري بدليل أن منتخب غامبيا كان في نفس وضعيته لأيام ولم يخطر منتخب الجزائر.
وجاء الإلغاء بشكل مفاجئ من جانب منتخب جامبيا للمباراة التي كانت مقررة السبت قبل ساعات من إقامتها، وذلك بداعي تعرض عدد من لاعبيه للإصابة بفيروس كورونا، مما مثل ضربة قوية لاستعدادات منتخب الجزائر لكأس أمم أفريقيا التي يرغب في الحفاظ على لقبها الذي حققها في نسخة مصر 2019.
كما اعتبر صالح باي عبود، المكلف بالإعلام لدى الاتحاد الجزائري لكرة القدم. بأن ما حدث بخصوص إلغاء المواجهة الودية أمام غامبيا، لم يكن بالأمر الطبيعي تماما. باعتبار أن العديد من التفاصيل لم تكن منطقية، حسب وجهة نظره.
وقال باي عبود، في تصريحات تلفزيونية: “بطبيعة الحال ما حدث لم يكن طبيعيا بالمرة، لقد حدثت العديد من الأمور غير المنطقية من الطرف الجامبي”.
وواصل: “لا نريد الحديث عن وجود نظرية مؤامرة، أو أي شيء من هذا القبيل، لأننا لا نمتلك أي دليل على ذلك، لكن المؤكد أن طريقة الإلغاء كانت غريبة لأبعد الحدود”.
وأردف: “لقد طلبنا منهم إعادة فحوصات الكشف عن فيروس كورونا، لكنهم رفضوا ذلك، مما يؤكد وجود سوء نية في الأمور”.