حولت الأمطار الغزيرة التي ضربت المنطقة الشرقية، عددا من الأحياء والشوارع، إلى بحيرات بسبب تجمعات مياه الأمطار، ما تسبب في إيقاف حركة المرور، وصعوبة خروج السكان لقضاء مصالحهم وذهابهم إلى العمل.
حل جذري
وتركزت التجمعات في عدد من الأحياء أبرزها بدر والمنار والسلام بسيهات والمحمدية والتركية والحمراء والفاخرية والشعلة وغيرها، فيما أكد عدد من الأهالي تعرض مركباتهم للضرر، ومواجهتهم صعوبات كبيرة في التنقل، جراء هذه الأزمة السنوية، التي تطالهم مع كل موجة أمطار، مطالبين الجهات المعنية بوضع حل جذري لهذه المشكلة، التي تتجدد سنويا، وتتسبب أيضا في تلف الشوارع ووجود حفريات ومطبات، خاصة تجمعات المياه.
مشكلة قديمة
وأفاد المواطن سلطان القيسي بأن شارع الخوارزمي بحي بدر بالدمام يشهد تجمعات كثيفة لمياه الأمطار، وهي مشكلة قديمة، تتجدد سنويا، وتؤدي إلى تضرر المركبات بشكل كبير. وبين أن الطريق يعاد تجديده، بشكل مستمر، ولكن عند نزول الأمطار لا يتغير شيء، مشيرا إلى أنه عقب سحب المياه، تفاجأ الأهالي بوجود مطبات وحفر كبيرة.
وقال: الشارع يعتبر شريانا رئيسيا للحي، وتتكرر نفس المعاناة سنويا، ويواجه القاطنون صعوبة في التنقل بين أرجاء الحي أو حتى الدخول والخروج منه، وتتفاقم المعاناة عند تقاطع الشارع مع «الضاحية 4»، إذ إن المياه تغطي المركبات الصغيرة، مشيرا إلى أن مركبته توقفت بسبب ارتفاع المياه.
المحلات التجارية
وقال عبدالله الشهري، إن الأمطار «خير وبركة»، ولكن بالنسبة لأهالي الحي أصبحت تشكل معاناة، خاصة في الشوارع الرئيسية، إذ يرتفع منسوب المياه بشكل كبير عند هطول الأمطار مما يعيق الحركة، ويضر بالسيارات المتنوعة، كما أن المياه تتسرب إلى داخل المحلات التجارية، ويضطر أغلب أصحابها إلى إغلاقها.
وأفاد بأن تجمع مياه الأمطار يسبب معاناة لهم في الحركة والتنقل، إذ إن المركبات الصغيرة لا تستطيع الدخول أبدا إلى بعض الشوارع، ومن بينها شارع الخوارزمي.
تعطل المصالح
وأوضح محمد العامري أن نزول الأمطار يرفع منسوب المياه في الشوارع، بشكل قياسي، وتصبح الحركة شبه مستحيلة، خصوصا المركبات الصغيرة. وأضاف: إن الحركة تتعطل بشكل واضح، ولا يستطيع الكثير من الأهالي الذهاب إلى أعمالهم، أو حتى الخروج من المنزل لقضاء المصالح، إذ إن الوصول من المنزل إلى أقرب محل تجاري أصبح صعبا جدا، بسبب كثافة المياه في وسط الشارع.
