عام / الصحف السعودية



الرياض 30 جمادى الأولى 1443 هـ الموافق 03 يناير 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمير جازان يدشن مشروعات كهربائية بأكثر من 2.3 مليار ريال بالمنطقة
أمير القصيم يفتتح ملتقى ارتقاء التعليمي
التحالف: هلاك أكثر من 200 حوثياً إثر 28 عملية استهداف في شبوة
«الصحة»: المناعة الناتجة عن التعافي من كورونا تستمر لفترة قصيرة
طاجيكستان تعفي السعوديين من تأشيرات الدخول المسبقة
«الطيران المدني» يهيئ المطارات لخدمة رالي داكار السعودية 2022
الدفاعات السعودية تعترض وتدمر 3 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه نجران
إطلاق برنامج لتدريب السعوديات لقيادة قطار الحرمين
الكويت تدعو مواطنيها المتواجدين في 5 دول أوروبية للعودة
البرلمان العربي: مواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية تجاه المملكة يقوّض الأمن والاستقرار بالمنطقة
حمدوك يعلن استقالته من منصب رئيس وزراء السودان
مصر تدين مواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية تجاه المملكة
بايدن أبلغ زيلينسكي أنّ واشنطن "ستردّ بحزم" إذا غزت روسيا أوكرانيا
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( كلمة البلاد _ الوعي والالتزام ) : في سياق الموجة العالمية المتزايدة للاصابة بالمتحور، يسجل المنحنى الوبائي في المملكة ارتفاعا في الأيام الأخيرة ، تواجهه الأجهزة المعنية بالتعليمات والإجراءات الوقائية اللازمة ، وفي مقدمة ذلك التأكيد على الالتزام المجتمعي باستخدام الكمامات في الأماكن المغلقة والعامة والمفتوحة ، بالتوازي مع إعطاء الجرعة التنشيطية المعززة عبر منظومة المراكز المتقدمة التي تعمل على مدار الساعة ، ضمن ما وفرته المملكة من خطط وإمكانات مادية وبشرية وتجهيزات للرعاية المتكاملة للفحوصات والتطعيمات والعلاجات، تظل الأفضل في إنجازها ونتائجهاعالميا منذ بدء الجائحة.
وأشارت الى إن الالتزام بالاجراءات التي أكدت عليها وزارتا الصحة والداخلية ، يختصر الطريق إلى نتائج أفضل ، والحفاظ على ما حققته المملكة من نجاحات رائدة في الحفاظ على الأرواح وصحة المواطنين والمقيمين ، ودون هذا الالتزام قد لا يكون هناك خيار آخر سوى العودة إلى أيام لا نرغب جميعا في عودتها ، لذا من منطلق المسؤولية المجتمعية استمرار الالتزام من الجميع بالإجراءات والتدابير التي تخضع بدورها للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي عالميًا ، وبهذا يتكامل الوعي المجتمعي مع المسؤولية العظيمة للدولة لأجل تجاوز المستجدات وسلامة الجميع.
وشددت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( تشريعاتنا.. تنافسية عالمية ) : الخطوات التطويرية والإصلاحية المذهلة التي شهدتها المملكة مؤخراً لم يكن أثرها وتأثيرها محلياً أو إقليمياً؛ وإنما أثر عالمي، يعزز تنافسية بلادنا عالمياً، وهو نهج اعتمدته القيادة انطلاقاً من استشعارها للمتغيرات، وضرورة وضع المملكة في مكانها الخليق بها على جميع الصعد، فقد شهدت المنظومة العدلية حراكاً وتطوراً كبيرين، يلمسهما المتابع من خلال الجهود المبذولة بحثاً واستقصاء، فجاءت الجهود مفعمة بالإخلاص والصدق وحسن وقوة الإدراك لمتطلبات العصر الحديث وتشابك وتعقيدات تعاملاته، وبما لا يتعارض مع شريعتنا الإسلامية السمحة.
وأكدت على أن الخطوات والقرارات العظيمة التي أعلن عنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد -حفظه الله-، وأكد فيها أن المملكة تسير وفق خطوات جادّة في السنوات الأخيرة نحو تطوير البيئة التشريعية، من خلال استحداث وإصلاح الأنظمة التي تحفظ الحقوق وتُرسِّخ مبادئ العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان وتحقّق التنمية الشاملة، وتعزّز تنافسية المملكة عالمياً من خلال مرجعياتٍ مؤسسيةٍ إجرائيةٍ وموضوعيةٍ واضحةٍ ومحددةٍ.
وأضافت : كان سمو ولي العهد قد أعلن عن أربعة مشروعات كبرى وهي: مشروع نظام الأحوال الشخصية، ومشروع نظام المعاملات المدنية، ومشروع النظام الجزائي للعقوبات التعزيرية، ومشروع نظام الإثبات، التي رأى سموه بأنها ستُمثِّلُ موجة جديدة من الإصلاحات، ستُسهم في إمكانية التنبؤ بالأحكام، ورفع مستوى النزاهة وكفاءة أداء الأجهزة العدلية، وزيادة موثوقية الإجراءات وآليات الرقابة، كونها ركيزة أساسية لتحقيق مبادئ العدالة التي تفرض وضوحَ حدود المسؤولية، واستقرار المرجعية النظامية بما يحدّ من الفردية في إصدار الأحكام.
وختمت : صدور نظام الإثبات الذي أقره مجلس الوزراء لقي أصداء إيجابية مفعمة بالتفاؤل؛ فهو نظام سيحقق نقلة نوعية كبرى في منظومة التشريعات العدلية كما خُطّط ورُسم له، وسيسهم كذلك في تطوير البنية العدلية والقواعد الإجرائية، وسيعمل على توثيق الحقوق، ويرسّخ مبادئ العدالة الإثباتية، فضلاً عن تعزيز الثقة والاطمئنان القضائي اللذين سيشيعهما، الأمر الذي يبعث حالة من الطمأنينة واليقين والأجواء الإيجابية التي تعكس حرص قيادتنا الفذة على كل ما من شأنه تطوير منظومة التشريعات العدلية تمشياً مع أحدث الطرق والأساليب العالمية المتطورة، التي ستصب في النهاية في تعزيز وترسيخ العدالة الناجزة وتحقيق جميع المبادئ الضامنة للحقوق.
وأوضحت صحيفة "الأقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( ابتكارات الآلة .. تحولات ومفاجآت ) : لا يبدو أن 2022 يريد أن يبدأ دون إثارة، هكذا تبدو الصورة منذ أول يوم، فمتحور أوميكرون يعيد التحديات بشأن مكافحة انتشار فيروس كورونا عند مستويات عالية، كما أن العودة إلى إغلاق الاقتصاد أمر وارد، في ظل الاستعداد لطرح عدد أكبر من العقاقير والأدوية المبتكرة. ومع تحديات الفيروس للواقع تتحدى مجموعة فيسبوك، التي بات اسمها "ميتا"، المألوف والواقع معا بمشروعها "ميتافيرس"، وهو عالم مواز يمكن الوصول إليه عبر تقنيتي الواقع الافتراضي والمعزز.
وأضافت : هكذا انطلق 2022، بمثل هذه الإثارة والقلق، بتحدي الابتكارات للواقع والمألوف معا، فإذا كان من المناظر الطبيعية في عالم اليوم مشاهدة سيارات كهربائية، فإن التحدي القادم في 2022 سيكون قبول وجود السيارات ذاتية القيادة في الطرق والمدن، وهذا ما أشار إليه تقرير نشرته "الاقتصادية" بهذا الشأن، حيث أوضح أن شركة "وايمو" التابعة لـ"جوجل" تعمل على تطوير مركباتها الذاتية القيادة التي ستجوب مدنا أمريكية مختلفة خلال العام الجديد.
وقالت إذا كان من الظاهر تماما في المشهد العالمي إنشاء المدونات والمواقع الإلكترونية، مثل "ياهو" أو "إي باي" أو "أمازون"، وطغيان شبكات التواصل الاجتماعي ومشاركة المحتوى، فإن العالم الافتراضي القادم سيكون بمنزلة قصة عجيبة، فكل شيء سيباع ويشترى بشكل افتراضي مع واقع معزز، بل بدأت الصيحات من هذا النوع في الانتشار، كما أن مرحلة الويب 3.0 قد بدأت فعليا حيث يستطيع المستخدمون والمبتكرون، والمطورون امتلاك حصص في المواقع، ولهم حقوق التصويت كما هو الحال في الجمعيات العمومية للمساهمين في التعاونيات، اعتمادا على تقنية "بلوكتشين" التي أتاحت بروز العملات المشفرة، بيتكوين، وإيثيريوم، وسواهما، واتساع مبيعات شهادات الأصالة لمواد رقمية "إن إف تي".
وأشارت الى أن صورة تبدو عام 2022، عاما مليئا بالمفاجآت والتحديات لكل ما ألفناه، وبات علينا التعايش مع هذه التحولات الجديدة، التي ستكون لها آثارها البعيدة في سلوك الأفراد والمجتمعات، فالتقنية تجاوزت حدود المعقول تماما.
وأوضحت : إذا كان هذا حدود ما ألفناه فعليا وتمت صياغة كثير من الأنظمة والقواعد والأعراف بناء عليه، فإن القلق من عدم استجابة المجتمعات بكل ما تحمله من قوانين وأعراف لهذه التحولات العميقة، فقد بدأ الصراع مبكرا حتى قبل أن ينطلق 2022 فعليا، فالقوة الهائلة لشركات التكنولوجيا العملاقة المعروفة بـ"جافا" أي "جوجل وأبل وفيسبوك وأمازون" أجبرت أوروبا على اتخاذ إجراءات، كما تسعى روسيا، والصين، لتأطير أنشطة هذه الشركات، أو فرض الرقابة عليها.
ورأت انه في الولايات المتحدة بدأ الصراع فعليا منذ 2021، فالنواب الأمريكيون وافقوا على مشاريع قوانين تحد من هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى، ويجري النظر في عدد كبير من التحقيقات والدعاوى القضائية في حق هذه الشركات المتهمة بإساءة استخدام مركز مهيمن. ووفقا لتقارير منشورة، فإن هيئة المنافسة الأمريكية ترى أن "فيسبوك" اشترت "إنستجرام"، و"واتساب" لسحق أي خطر منافسة في المستقبل.
وختمت : رغم كل هذا الزخم الذي بدأ به العام الجديد، فإن أمر هذه التحولات والصراع الدائر حولها لن يحسم في هذا العام، إلى جانب أن هذه الرؤى والمسارات المستقبلية لن تصبح ملموسة في الحياة اليومية، إلا بعد وقت طويل، فلا يزال البشر عند مستوى العقود الاجتماعية، والأنظمة التي تحكم العلاقات، بينما تتحدى الآلة كل ذلك وفق عالم افتراضي لا تحكمه كل هذه العقود.
// انتهى //
06:59ت م
0010

www.spa.gov.sa/2317771
تاريخ الخبر: 2022-01-03 05:38:28
المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 67%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية