يأمل المستثمرون والمحللون في مجال التكنولوجيا الحيوية أن يجلب العام الجديد انتعاشًا للصناعة التي تراجعت أسهمها بحدة العام الحالي.
وبحسب البيانات التي قامت وكالة بلومبرغ بجمعها استمر مؤشر ناسداك للتكنولوجيا الحيوية في الانخفاض في عام 2021، ليتراجع عن مؤشرS&P 500 بأكثر من 25 نقطة مئوية، وهي ثالث أكبر فجوة منذ إنشاء مؤشر ناسداك للتكنولوجيا الحيوية في أوائل التسعينيات.
جاء الأداء الصعب للمؤشر، الذي يضم 265 سهماً بما فيها شركات ذات وزن ثقيل مثل أسترازينيكا وشركات ذات رؤوس أموال صغيرة، بعد تحول المستثمرين إلى شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أبل وإنفيديا.
كما أن اهتمام المستثمرين تركز بشكل رئيسي على عدد قليل من الأسهم فقط التي تصدرت أخبارها عناوين الأخبار وهي أسهم الشركات المنتجة للقاحات كورونا، إذ ارتفعت أسهم "بيونتيك" بـ 242%، ومودرنا بـ163%.
وواجه هذا القطاع ضغوطا نتيجة بيانات الأدوية المخيبة للآمال ومخاوف بشأن تسعير الأدوية.
ويتوقع المحللون أن تصبح الشركات متوسطة الحجم مثل أسهم Xenon PharmaceuticalsوKaruna Therapeutics أكثر جاذبية في 2022 نظرا لما لديها من سيولة مالية وعلاجات تتعلق بالرعاية السريرية، فيما سينجذب المستثمرون للشركات التي تعتزم القيام باندماجات واستحواذات في القطاع.