قال المدير الإقليمي لشركة Zero Electric Vehicles "ZEV"، زياد الشوبكي، إن السيارات الكهربائية أثبتت جودتها على الطرق واجتازت كل الاختبارات، وأغلبية البشر في الصين والعالم تتجه حالياً إلى السيارات الكهربائية، ما يدل على تعاون الشعوب مع الحكومات في الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضاف زياد الشوبكي، في مقابلة مع "العربية"، اليوم الاثنين، أن قطع غيار السيارات العادية يتراوح بين 2000 أو 3000 قطعة بينما لا تتجاوز قطع غيار السيارات الكهربائية 500 قطعة، ولذلك فإن خيار جميع المشترين الجدد هو السيارات الكهربائية.
وأشار إلى دعم دول كثيرة مثل اليابان والصين وأميركا بالإضافة إلى دول عربية للسيارات الكهربائية ذات الطاقة النظيفة.
وذكر رئيس شركة "ZEV"، أن السيارات الكهربائية لا تُشترى من المعرض لأنها تُعرض فقط للمعاينة، بينما تُشترى "أون لاين" بعد اختيار المُشتري اللون والمواصفات، مضيفاً: "لذلك فإن ربحيتها مرتفعة وتتجاوز التوقعات لعدم وجود وسطاء في عملية البيع مثل السيارات العادية، وقد تُباع مستقبلاً على مواقع التجارة الإلكترونية مثل أمازون".
وأضاف زياد الشوبكي، أن التقنية الموجودة في السيارات الكهربائية رائعة جداً، ومنذ شهر أعلنت شركة باناسونيك شريك تسلا في صناعة البطاريات، أن البطارية الجديدة ستعطي شحن 5 أضعاف البطارية الحالية.
وأوضح الشوبكي أن كل هذه المميزات يبحث عنها المستهلك لتقليل الاستهلاك والنفقات، وهذا الإقبال يعطي الشركات المنتجة دفعة للاستثمار في السيارات الكهربائية.
وأشار إلى أن الصين تتوقع وصول الطلب على السيارات الكهربائية والهجينة إلى 25% في 2022، ولذلك ستوقف الدعم خلال 2023.
كانت الصين قد أعلنت عزمها إلغاء المساعدات المقدّمة لشراء السيارات الكهربائية والهجينة بنهاية العام الحالي.
وبحسب وزارة المالية الصينية، فإن هذه المساعدات ستخفّض بنسبة 30%، قبل التوقّف عن تقديمها بالكامل في نهاية 2022.
يشار إلى أن الصين سجلت قفزة في مبيعات المركبات العاملة بالطاقة النظيفة، مع تسجيل ارتفاع بأكثر من 100 % خلال الأشهر الأخيرة على أساس سنوي.
وقال رئيس شركة "ZEV"، إنه يوجد دافع قوي لمصنعي السيارات العادية للتوجه إلى الكهربائية، لأن تصنيعها وتسليمها أفضل من السيارات العادية، وأغلب دول العالم وضعت مستهدفات للوصول إلى عمل 50% من سيارتها بالطاقة النظيفة بحلول 2030 و2035، لافتاً إلى إطلاق مبادرة خضراء في قمة غلاسكو للمناخ الأخيرة تدعم السيارات الكهربائية.
وأضاف الشوبكي أنه لهذه الأسباب فإن العالم سوف يتجه دون توقف إلى السيارات الكهربائية.
وحققت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية تسليما قياسيا من السيارات في الربع الرابع من العام وهو ما جاء أفضل من التوقعات.
وسلمت تسلا 380.6 ألف سيارة في الربع الماضي ليصل تسليمها السنوي إلى 936 ألف سيارة بارتفاع 87%.
