أعلن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، جاهزيتهم لإنهاء أزمة الثقة بين أطراف الانتقال، عبر آلية حوار شامل.
الخرطوم: التغيير
تأسف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال الديمقراطي بالسودان، فولكر بيرتس، يوم الاثنين، على استقالة رئيس وزراء الانقلاب عبد الله حمدوك.
ودفع حمدوك باستقالته ليلة الأحد، بعد شهرين من توقيعه على اتفاق مع قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان الذي أطاح بالحكومة المدنية في أكتوبر العام الماضي.
ورغم حسرته على استقالة حمدوك، قال بيرتس في بيانٍ “إنه متفهم تماماً لرغبة الرجل في الاستقالة”.
وتنامى السخط الشعبي ضد رئيس وزراء الانقلاب، بعدما اتخذه الجيش مطية لشرعنة انقلابهم على الحكومة المدنية الشرعية.
وتبدلت شعارات الثوار في الشارع من (بالعافية بالذوق.. جايبنك يا حمدوك) إبان احتجازه من قبل سلطة الانقلاب، إلى (حمدوك الني .. الشارع حي) عقب توقيع الاتفاق السياسي مع قائد الانقلاب في 21 نوفمبر العام الماضي.
وأمن بيرتس على دعم البعثة لتطلعات السودانيين في استعادة المسار المدني الديموقراطي.
مطالباً سلطات الانقلاب باحترام حقيّ التجمع والتعبير، مبدياً قلقه من تنامي حالات القتل للمحتجين السلميين.
وارتفع عدد القتلى على يد قوات الانقلاب إلى ما يربو 60 قتيلاً منذ صبيحة الانقلاب، 17 منهم سقطوا عقب توقيع اتفاق (البرهان – حمدوك).
