في تقريره الشهري عن أسواق الأسهم الخليجية ، أوضح المركز المالي الكويتي أن مؤشر S&P المركب لدول مجلس التعاون الخليجي ارتفع بنسبة 4% خلال ديسمبر مدعوما بالتقارير عن انخفاض حدة تأثير متحور أوميكرون ، على الرغم من قيام بعض الدول بفرض قيود وسط استمرار انتشار هذا المتحور.
واضاف التقرير أن أسواق الأسهم الكويتية سجلت أداءً إيجابياً في شهر ديسمبر 2021 مدعومة بهدوء المخاوف بشأن المتحور أوميكرون وارتفاع أسعار النفط وارتفع المؤشر العام بنسبة 3.7% ليرفع مكاسبه السنوية إلى 27%.
وكان مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية الرابح الأكبر من بين القطاعات في بورصة الكويت، ، حيث ارتفع بنسبة 9.9%، يليه قطاع الخدمات المالية بنسبة 5.5%.
وتراجع مؤشر قطاع التكنولوجيا 7.8% ليكون الأكثر تراجعاً خلال الشهر ، وفي المقابل، حقق القطاع المصرفي مكاسبا بلغت 4.2% في ديسمبر .
أما عن باقي أسواق المنطقة تقدمت السوق السعودية تلاها سوق دبي، بمكاسب نسبتها 4.8% و4% على التوالي.
وتتوقع السعودية تحقيق فائض قدره 90 مليار ريال سعودي في موازنتها لعام 2022، وهو أول فائض تحققه منذ عام 2014.
وفي حين تتوقع المملكة ارتفاع الإيرادات لعام 2022 لنحو 1.05 تريليون ريال، فإن نفقاتها المدرجة في الموازنة تراجعت بمقدار 6% على أساس سنوي.
وكان سوق أبوظبي الأكثر تراجعاً بنسبة 0.7%.
وارتفعت أرباح أسواق البحرين والكويت وعمان وقطر بنسب 3.9% و3.7% و3.2% و2.1% على التوالي.
ومن بين الشركات القيادية في دول مجلس التعاون الخليجي، كان الأداء الأفضل لسهم مصرف الراجحي الذي ارتفع بنسبة 7.3% خلال الشهر، تلاه سهم سابك الذي ارتفع بنسبة 7.2%.
بالنسبة للنفط .. فقط أغلق عند 77.8 دولار للبرميل في نهاية ديسمبر، في حين أثرت المخاوف بشأن انتشار المتحور أوميكرون والقيود اللاحقة على ذلك بشكل سلبي، إلا أن التقارير عن انخفاض حدة تأثير المتحور أنعشت السوق.
وتمسكت مجموعة أوبك+ بخطتها لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا في يناير مع الإبقاء على خيار تعديل الإمدادات وفق المعطيات، وهو ما عاد بمردود إيجابي على السوق. وعدلت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها للطلب على النفط بالانخفاض بمقدار 100 ألف برميل يوميًا خلال عام 2022 مشيرة إلى قيود الجائحة. ولكن الوكالة تتوقع أن يستمر التعافي في سوق النفط.
