أثار الغياب المتواصل لمهاجم نادي ليون إسلام سليماني، عن تدريبات المنتخب الوطني، حالة من الخوف والقلق لدى الجماهير الجزائرية، التي ظلت تتساءل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن الأسباب الحقيقية وراء عدم مشاركة الهداف التاريخي للخضر لزملائهم في التدريبات التي انطلقت الثلاثاء الماضي.
واكتفى سليماني منذ التحاقه بتربص الدوحة بحصة تدريبية وحيدة، قبل أن يختفي عن الأنظار لأسباب ظلت مجهولة، ولو أن مصادر النصر الموثوقة، ربطتها بمعاناته من وعكة صحية مفاجئة، اضطرته للبقاء بعيدا عن بقية رفاقه في الفندق.
ويعاني سليماني من آثار الوعكة الصحية، حيث لم يتخلص لحد الساعة من الإرهاق، رغم البرنامج المسطر له من طرف المحضر البدني الجديد للخضر فالانتين، في انتظار أن يمنحه الضوء الأخضر في الساعات القليلة القادمة، من أجل الاندماج ببقية زملائه، خاصة وأن الوقت لم يعد في صالحه مع اقتراب موعد المباراة الأولى أمام سيراليون، وهي المقابلة التي لا يود إسلام تضييعها، كون الفرصة مناسبة أمامه لتعزيز عداده التهديفي، والابتعاد في صدارة هدافي المنتخب.
ومما لا شك فيه، سيجد سليماني نفسه بنسبة كبيرة جدا خارج حسابات ودية غانا، كونه يعاني من الناحية البدنية، جراء ابتعاده الطويل عن التدريبات الجماعية، على أن يخضع لبرنامج استدراكي، من أجل تعويض ما فاته مقارنة ببقية زملائه.
سمير. ك
