ألقت مصادر مطلعة باللائمة على قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، باعتباره المتسبب في استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
الخرطوم: التغيير
نقلت شبكة «سي. أن. أن» الأمريكية، عن مصادر سودانية مطلعة، تصريحات مفادها أن استقالة عبد الله حمدوك من منصب رئيس الوزراء، الأحد، مرده عدم التزام المكون العسكري بقيادة البرهان بالاتفاق السياسي الموقع بينهما في نوفمبر الماضي.
وتقدم حمدوك باستقالته عقب شهرين من إعادته للمنصب بواسطة العسكر، وعشية مقتل ثلاثة محتجين بأم درمان على يد الأجهزة الأمنية.
ونوهت المصادر إلى اعتراض العسكر على التعيينات التي أجراها حمدوك بتعيين وكلاء وزراء وأمناء عامين لتصريف شؤون الولايات، من دون مشاورتهم.
وكشفت عن تمنع البرهان عن إعادة عدد من السفراء المفصولين لإصرارهم على تسمية ما تم في 25 أكتوبر بأنه انقلاب.
ولفتت المصادر إلى اعتراضات حمدوك على إعادة البرهان للحصانات والصلاحيات لأجهزة الأمن، المنزوعة ضمن حزمة إصلاحات أجرتها الحكومة المعزولة.
ووصفت الشبكة العالمية استمرار عمليات القمع في مواجهة المتظاهرين، بأنها “القشة التي قصمت ظهر البعير في اتفاق حمدوك والبرهان”.
وارتقى قرابة 60 شهيداً في التظاهرات المنددة بالانقلاب منذ صبيحة 25 أكتوبر العام الماضي.