- طارق غانم – صحفي متدرب
قال عزيز أخنوش رئيس الحكومة إن أجرأة برامج التنمية الخاصة بالوسط القروي، قرار لا رجعة فيه ولا يقبل التأخير، كما أنها “ليست صدقة بل هي مهمة حكومية جسيمة اضطلعت بها من طرف الملك محمد السادس والناخب المغربي”.
واعترف أخنوش في معرض أجوبته ضمن الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، أن الوسط القروي يعيش اليوم على وقع تفاوتات مجالية كبيرة ويكشف “أماكن النقص والعجز” التي يتطلب على الجميع التجنيد لتقليص الفوارق الاجتماعية وتذويب الفوارق والهوة بين المجالين الحضري والقروي.
واعتبر أن ورش التنمية القروي من بين القضايا الكبرى التي تشتغل عليها الحكومة لتحقيق الرفاه الاجتماعي وتوطين قاعدة أساسية ترابية، على اعتبار أن المناطق القروية 90 في المائة من المساحة الإجمالية للمغرب و 40 في المائة من الساكنة وتساهم ب 20 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، في ما تشكل أكثر من 9 مليون هكتار من إجمالي مساحات الأراضي الفلاحية.
وشدد المتحدث أن الحكومة تبحث سبل تحسين ظروف عيش الساكنة وتعميم الولوجيات إلى خدمات الكهرباء والتعليم والصحة، ما يعزز من رفع نسبة القدرات الإقتصادية للمناطق القروية، بما فيها من تحسين مؤشرات التنمية البشرية في هذا المجال.
وأكد رئيس الحكومة أن العمل جاري على خلق فرص سانحة لكل المغاربة من أجل بناء مستقبل أفضل في ظل عدالة إجتماعية لا تقصي أحدا.
