«الإجازة والراحة» أهم خطوة للتغلب على ضغوط الحياة


يواجه العديد منا تحديات في حياته اليومية، قد تكون مرهقة في بعض الأحيان، وقد تكون كذلك سببا في استنزافه عاطفيا، سواء كانت هذه التحديات في علاقاتنا مع مَن حولنا أو في طبيعة عملنا، أو حتى في ظروف خارجة عن إرادتنا، مثل: الجائحة والتباعد الاجتماعي وقلة الاختلاط بالناس، وقال طبيب الأسرة ماجد الفرشوطي: هذه التحديات تزيد مستوى التوتر لدينا، وإذا استمر ذلك لفترة طويلة فقد ينتهي بنا الأمر إلى الإصابة بأمراض كثيرة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل في الجهاز الهضمي، والسمنة، وغيرها الكثير، لأن هناك ارتباطا وثيقا بين الصحة النفسية والجسدية.

وأخبر عن أمثلة للأعراض النفسية والجسدية التي قد تحصل مع الضغوطات النفسية، والتي قد تتمثل في الخوف، العصبية، الحزن، التنميل، تغير في الشهية، صعوبة النوم، صعوبة التركيز، صداع، آلام في الجسم، مشاكل في الجهاز الهضمي وغيرها الكثير.


وأشار إلى أن الشخص قد يمر بحدث مؤلم في حياته، وأحيانا قد ينتج عن ذلك ردة فعل قوية جدا، وفي هذه الحالة علينا تعلم الطريقة الصحية للتأقلم مع هذه الظروف، والحصول على الاهتمام والدعم المناسبين، إذ سيعيننا على التحكم في مشاعر التوتر والأعراض المصاحبة لها. مضيفا: يجب أن نذكر أنفسنا أنه من الطبيعي أن نشعر بالتوتر والقلق والحزن عندما نمر بحدث مؤلم، ولكن من المهم أيضا أن نتعلم كيفية التعامل معه، مضيفا: التعرف على الضغوطات ومسببات التوتر هو أول خطوة لمعالجة الوضع، ففي بعض الأحيان قد تحتاج إلى استشارة طبيب أو معالج لمساعدتك على معرفة الضغوطات وطرق تخفيف التوتر.

وذكر بعض الطرق للتأقلم بشكل صحي مع ضغوطات الحياة والتوتر، وهي:

- «خذ لك بريك»، بمعني توقف تماما عما تفعل لفترة قصيرة، مثلا إذا كان سبب التوتر هو العمل، خذ إجازة لعدة أيام أو أسابيع.

- اهتم بجسمك وصحتك، ومارس الرياضة وتمارين التنفس والتأمل، واحرص على تناول طعام صحي ومتوازن، وخذ قدرا كافيا من النوم، وتجنب الإكثار من التدخين.

- مارس بعض النشاطات التي تستمع بها.

- تحدث مع الأشخاص الذين تثق بهم «صديق موثوق أو فرد من العائلة» عن مشاعرك وعما يثير قلقك، شارك معهم مشاكلك وكيف استطعت أن تتأقلم معها، وإذا لم تجد صديقا أو قريبا لتتحدث معه، تحدث مع طبيبك أو معالجك.

- مارس نشاطات دينية «صيام السنة، صلاة نافلة، عمرة.. إلخ».

- إذا لم تحل المشكلة ولم تستطع أن تتخطاها، أو إذا بدأت تفكر في أن تؤذي الآخرين أو نفسك، هنا يجب أن تتواصل مباشرة مع الطبيب أو المعالج النفسي أو طبيب الأسرة، ليساعدك على العلاج وطرق التأقلم الصحي مع هذه الضغوطات.
تاريخ الخبر: 2022-01-05 00:42:40
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 55%

آخر الأخبار حول العالم

هل يمتلك الكابرانات شجاعة مقاطعة كأس إفريقيا 2025؟

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-29 00:25:42
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية