أعلنت اليابان وكوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت اليوم الأربعاء ، ما يبدو أنه صاروخ باليستى باتجاه بحر الشرق.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي القول، إن الجارة الشمالية أطلقت الصاروخ نحو الشرق من منصة أرضية.
وقالت الهيئة في رسالة نصية أرسلت إلى الصحفيين: "لمعرفة معلومات إضافية ، تجري سلطات المخابرات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تحليلا مفصلا".
وأضافت الهيئة أن الجيش الكوري الجنوبي بالتعاون مع الولايات المتحدة يراقب عن كثب التحركات الكورية الشمالية ذات العلاقة ويبقي على وضع الاستعداد ضد إمكانية إطلاق كوريا الشمالية المزيد من الصواريخ.
وأشارت يونهاب إلى أن إطلاق المقذوف يعد أول عملية للشمال منذ أن أطلق صاروخا باليستيا جديدا من غواصة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ونقلت يونهاب عن مراقبين أن "إطلاق اليوم قد يكون جزءا من التدريبات الشتوية لكوريا الشمالية التي بدأتها منذ مطلع الشهر الماضي".
وأضافوا أن الإطلاق الأخير للشمال قد يزيد من التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية.
وجاءت عملية الإطلاق وسط توقعات بأن يمتنع الشمال عن القيام باستفزازات استراتيجية كبيرة يمكن أن تقوض الأجواء الرامية إلى تحقيق السلام في الفترة التي تسبق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في بكين الشهر المقبل.
من جهتها أشارت وكالة الأنباء اليابانية الرسمية (كيودو) في ساعة مبكرة صباح اليوم الأربعاء إلى أن كوريا الشمالية أجرت تجربة على نوع جديد من الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات في تشرين الأول/أكتوبر "مما زاد من المخاوف من التقدم التكنولوجي لهذه الدولة المسلحة نوويا في مجال الأسلحة التي يصعب اعتراضها".
