جملة من الاتفاقيات العالقة. وتقاطع هذا الإضراب الجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل وقد دعت الى مواصلة العمل بنسق طبيعي.
يهدّد اتحاد عمّال تونس بتنفيذ إضراب ب 3 أيّام بداية من يوم غد الخميس، إضراب يأتي إثر رفع العديد من المطالب المتمثلة في إدراج سائقي المحروقات في الاتفاقية المشتركة القطاعيّة لتجارة وتوزيع النفط وجميع مشتقاته وتفعيل المنحة الخصوصيّة المتّفق عليها بمحضر جلسة بتاريخ 2 ماي 2019 والذي ينصّ على تخصيص منحة قيمتها 88 ألف دينار شهريّا لإبراز خصوصيّة نقل المحروقات وإلغاء كاميرات المراقبة داخل الشاحنات وغيرها من المطالب التي تهمّ سيرورة عمل سوّاق الشاحنات المخصّصة لنقل المحروقات.
وكان من المقرر تنفيذ الإضراب أيّام 15 و16 و17 ديسمبر الماضي إلا أنه تمّ تعليقه وتأجيله إلى أيام 6 و7و8 جانفي الجاري، إثر عقد جلسة تفاوضيّة بين وفد من الاتحاد والجهات المعنيّة والإدارة العامّة لإدارة نزاعات الشغل والنهوض بالعلاقات المهنيّة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعيّة، الذين قرّروا من خلالها إحالة الموضوع إلى الطرف الحكومي وخاصة الوزارات المعنيّة بالنقل والطاقة والمالية، علما وأنه تمّ عقد جلسة عمل جديدة بتاريخ 23 ديسمبر الجاري للتفاوض مع الأطراف الحكوميّة بمقرّ الإدارة العامّة لإدارة نزاعات الشغل والنهوض بالعلاقات المهنيّة، إلا أنه لم يقع التوصل إلى أيّ حلّ نظرا لغياب ممثّلين عن وزارات الصناعة والمناجم والطاقة والمالية والتجارة وتنمية الصادرات وهذا ما جعل اتحاد عمّال تونس يتشبّث بقرار تنفيذ الإضراب.
من جهته، أفاد، إسماعيل السحباني الأمين العام لاتّحاد عمّال تونس، لـ«المغرب» أنّه سيتّم تنظيم ندوة صحفيّة اليوم الأربعاء 5 جانفي الجاري لتوضيح عدّة نقاط متعلّقة بالإضراب ونتائج جلسات التفاوض، علما وأنّ اتحاد عمال تونس لم يعلن عن نيّة تعليق الإضراب ولازالت المفاوضات قائمة.
اضراب اتحاد عمّال تونس مرفوض من قبل الجامعة العامّة للنقل المنضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل. حيث نشرت بيانا، ليلة الاثنين، على صفحتها الرسميّة بمواقع التواصل الاجتماعي دعت من خلاله كافة العاملين بقطاع نقل البضائع والمحروقات إلى مواصلة العمل بصفة عادية أيّام 6 و7 و8 جانفي الجاري، وشددت على أنها الممثّل الوحيد لقطاع نقل البضائع والمحروقات الذي سيكون على طاولة الحوار والتفاوض مع كلّ من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة ووزارة الشؤون الاجتماعيّة من أجل إيجاد الحلول لإشكاليات القطاع والنقاط العالقة بالإضافة إلى الاتفاقيّة المشتركة لنقل المحروقات، حسب البيان ذاته. وقد أعلنت الجامعة سابقا عن رفضها لهذا الإضراب تزامنا مع التاريخ المؤجّل له، يوم 15 ديسمبر 2021.
