متحف إيطالي يعيد قطعة أثرية من معبد البارثينيون لليونان
متحف إيطالي يعيد قطعة أثرية من معبد البارثينيون لليونان
وافق متحف في جزيرة صقلية الإيطالية على إعادة قطعة أثرية من معبد البارثينيون إلى اليونان.
وقال متحف أنطونيو ساليناسس في باليرمو اليوم الأربعاء إنها جزء من إفريز كبير من الجانب الشرقي للمعبد في الأكروبوليس بأثينا.
وتصور القطعة الرخامية قدما رغم أنه ليس من الواضح لمن ترجع، ويمكن أن تكون خاصة آلهة الإغراء اليوناني بيتو أو آلهة الصيد أرتميس.
ينتمي الإفريز إلى مجموعة أثرية خاصة بالقنصل الإنجليزي الذي عاش في القرن التاسع عشر روبرت فاجان. ومن غير الواضح كيف وصلت إليه، ولكن بعد وفاته ورثت زوجته القطعة وباعتها لما أصبح الآن متحف أنطونيو ساليناس.
وجرى التوصل لاتفاق إعادة القطعة الأثرية بين وزيرة الثقافة لينا ميندوني ومقيم الثقافة الصقلي ألبرتو سامونا، على أساس القانون الإيطالي للممتلكات الثقافية.
وبحسب الاتفاق، سوف يعطي المتحف الصقلي القطعة مبدئيا لأثينا لمدة أربع سنوات، وسوف يحصل على قطعتين من مجموعة متحف أكروبوليس في المقابل. غير أن الهدف النهائي هو أن تظل المنحوتة الرخامية في أثينا للأبد.
وفي الشهر الماضي، أعلنت قوات الدرك الوطني الإيطالية في روما أن الشرطة الإيطالية استعادت نحو 200 عمل فني تقدر إجمالي قيمتها بـ 10 ملايين يورو (3ر11 مليون دولار) في الولايات المتحدة.
وذكر بيان قوات الدرك أن الأعمال الفنية تشمل تماثيل عتيقة وجرات ومزهريات وتماثيل نصفية فخارية.
وقال روبيرتو ريكاردي، قائد وحدة الحفاظ على الثقافة في قوات الدرك: "كشف المحققون سلسلة تبدأ من منقبين عن الآثار بصورة غير شرعية إلى تجار أعمال فنية ثم إلى متاحف أمريكية ودور مزادات ومعارض فنية ومجموعات مقتنيات خاصة".
ترجع العديد من القطع إلى الحقبتين الرومانية والإترورية. وتمت إعادة معظمها (160 قطعة) إلى إيطاليا، وما زالت بقيتها في القنصلية الإيطالية العامة في نيويورك حتى الآن.
