أفادت الرئاسة الجزائرية الأربعاء في خبر نقله التلفزيون الحكومي بأن ، محمد عنتر داوود، سيعود لمواصلة مهامه في باريس من السادس من يناير/كانون الثاني.
في أكتوبر/تشرين الأول بعد أن نقلت صحيفة "لوموند" عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوله إن "النظام السياسي العسكري" الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار الفرنسي على أساس "كراهية فرنسا"، كما اعتبر ماكرون أن الجزائر أنشأت بعد استقلالها عام 1962 "ريعا للذاكرة" كرسه "النظام السياسي-العسكري". وأضاف الرئيس الفرنسي "نرى أن النظام الجزائري منهك، الحراك (الاحتجاجي) في عام 2019 أنهكه".
وهي تعليقات قالت الجزائر إنها "غير مسؤولة" واستدعت على إثرها سفيرها "للتشاور" وصرحت في بيان لرئاسة الجمهورية إنه "على خلفية التصريحات غير المكذبة لعديد المصادر الفرنسية والمنسوبة للرئيس الفرنسي، ترفض الجزائر رفضا قاطعا أي تدخل في شؤونها الداخلية".
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم