أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن كازاخستان لم تلجأ إلى روسيا طلباً للمساعدة بسبب الاضطرابات في عدد من المدن الكبرى، ويعارض الكرملين التدخل الخارجي ويعتقد، أن سلطات البلاد ستتعامل مع المشاكل الداخلية بنفسها. ورد بالنفي عندما سئل عما إذا كانت كازاخستان قد طلبت المساعدة من روسيا.

وقال بيسكوف ردا على سؤال بهذا الخصوص : "لا، نحن مقتنعون، بأن أصدقاءنا الكازاخستانيين يمكنهم حل مشاكلهم الداخلية بنفسهم".

وشدد بيسكوف على أنه "من المهم ألا يتدخل أحد من الخارج".

وأعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ في عاصمة كازاخستان، نور سلطان، خلال الفترة من 5 إلى 19 يناير/كانون الثاني.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن روسيا تؤيد تطبيع الوضع في كازاخستان من خلال الحوار وليس من خلال أعمال الشغب.

وجاء في بيان الخارجية: "نحن نتابع عن كثب الأحداث في الدولة الشقيقة المجاورة، ونؤيد الحل السلمي لكافة المشاكل في الإطار الدستوري والقانوني والحوار وليس من خلال أعمال الشغب وانتهاك القوانين".

وأضاف البيان: "نأمل في أقرب وقت ممكن تطبيع الوضع في البلاد، التي ترتبط بها روسيا من خلال علاقات شراكة استراتيجية وتحالف وصلات أخوية وإنسانية". واندلعت، صباح اليوم الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة وسط ألما آتا، وذلك تزامنا مع احتجاجات كبيرة في البلاد على رفع أسعار الغاز.

وأصدرت الحكومة الكازاخية على خلفية الاحتجاجات الجماهيرية ضد زيادة مضاعفة أسعار الغاز المسال، اليوم الأربعاء، مرسوما بإعلان حالة الطوارئ، وينص المرسوم فرض قيود على الدخول والخروج من المدينة.