أُجريت المقابلة مع المهندسة الواعدة نورا ماغيرو في برنامج جينيريشن تشينج Generation Change، أحد برامج خدمة بي بي سي العالمية. يستضيف البرنامج أصواتا من جيل جديد من المهندسين والعلماء الشباب الذين يتعاملون مع أكبر القضايا في العالم، إلى جانب الحائزين على جائزة نوبل الذين يسير أولئك الشباب على خطاهم.فرانسيس إتش أرنولد، الحاصلة على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2018، أعربت عن ثقتها الكاملة في أن جيل ماغيرو هو الجيل الذي سيتمكن على الأرجح من إيجاد طرق للتعامل بنجاح مع ظاهرة الاحتباس الحراري.تقول: "تم صنع جميع اختراعات نوبل تقريبا، أو جاءت الأفكار" الحائزة على جائزة نوبل "من العلماء الأصغر سنا، بمن فيهم أنا، لأننا مدفوعون برغبة عارمة في تغيير العالم". "والشباب لديهم الجرأة لفعل ذلك. ولديهم أيضا الرغبة في رؤية العالم أفضل مما سنتركه لهم".مثل العديد من أقرانها، أنشأت ماغيرو مؤسسة Drop Access، بغية إيجاد حلول صديقة للبيئة لمشاكل مختلفة داخل مجتمعها. ويعكس تصميمها على العمل والتحرك في إطار بحث عالمي، أن حل مشكلة تغير المناخ بات يمثل في الوقت الحالي أولوية ملحة للعديد من الشباب.حالها حال ماغيرو، استخدمت فرانسيس أرنولد اكتشافها - ألا وهو طريقة جديدة لتوجيه كيفية عمل الإنزيمات - كأساس لشركة وقود بديل منذ أكثر من 20 عاما. وهي الآن تعمل في قلب الحكومة الأمريكية رئيسة مشاركة لمجلس مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون العلوم والتكنولوجيا.تقول أرنولد: "نحن نتحدث عن التحولات الرئيسية، من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، وهذا يعني تغييرات كبيرة وجذرية في الوظائف والتدريب والأشياء التي ينبغي فعلها، والحقيقة أن الناس في مثل عمري لا يحبون التغيير". تشرح أن هذا يعني أن عملها لن يشمل فقط الانخراط مع الجيل الجديد الذي يأمل بالفعل في التغيير، ولكن أيضا العمل مع جيل أكبر سنا، هو بالمطلق أقل حماسا تجاه التغيير."هذا أمر مخيف، إذ أعتقد أن الشباب يحبون التغيير، وأعتقد أنهم يتأقلمون معه بسهولة، لكن كبار السن لا يحبونه" ، كما تقول. وتتوقع أن يشكل ذلك تحديا كبيرا لكنها تضيف "العلماء متفائلون ، أليس كذلك؟ وإلا فلن نسعى لاستكشاف المجهول".وتمضي للقول: "لا يكون لدى العالم عادة أي فكرة عما سيتوصل إليه أو ما النتائج التي تنتظره، لكننا نأمل دوما بأن يكون الذهب قاب قوسين أو أدنى، أي أن تكون النتائج مبهرة، أنا كائن متفائل بالفطرة، وأرى الأمل في جيل الشباب، وأرى الكثير من الأشخاص يعملون ويسعون لتحقيق هذه الأهداف".
أُجريت المقابلة مع المهندسة الواعدة نورا ماغيرو في برنامج جينيريشن تشينج Generation Change، أحد برامج خدمة بي بي سي العالمية. يستضيف البرنامج أصواتا من جيل جديد من المهندسين والعلماء الشباب الذين يتعاملون مع أكبر القضايا في العالم، إلى جانب الحائزين على جائزة نوبل الذين يسير أولئك الشباب على خطاهم.فرانسيس إتش أرنولد، الحاصلة على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2018، أعربت عن ثقتها الكاملة في أن جيل ماغيرو هو الجيل الذي سيتمكن على الأرجح من إيجاد طرق للتعامل بنجاح مع ظاهرة الاحتباس الحراري.تقول: "تم صنع جميع اختراعات نوبل تقريبا، أو جاءت الأفكار" الحائزة على جائزة نوبل "من العلماء الأصغر سنا، بمن فيهم أنا، لأننا مدفوعون برغبة عارمة في تغيير العالم". "والشباب لديهم الجرأة لفعل ذلك. ولديهم أيضا الرغبة في رؤية العالم أفضل مما سنتركه لهم".مثل العديد من أقرانها، أنشأت ماغيرو مؤسسة Drop Access، بغية إيجاد حلول صديقة للبيئة لمشاكل مختلفة داخل مجتمعها. ويعكس تصميمها على العمل والتحرك في إطار بحث عالمي، أن حل مشكلة تغير المناخ بات يمثل في الوقت الحالي أولوية ملحة للعديد من الشباب.حالها حال ماغيرو، استخدمت فرانسيس أرنولد اكتشافها - ألا وهو طريقة جديدة لتوجيه كيفية عمل الإنزيمات - كأساس لشركة وقود بديل منذ أكثر من 20 عاما. وهي الآن تعمل في قلب الحكومة الأمريكية رئيسة مشاركة لمجلس مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون العلوم والتكنولوجيا.تقول أرنولد: "نحن نتحدث عن التحولات الرئيسية، من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، وهذا يعني تغييرات كبيرة وجذرية في الوظائف والتدريب والأشياء التي ينبغي فعلها، والحقيقة أن الناس في مثل عمري لا يحبون التغيير". تشرح أن هذا يعني أن عملها لن يشمل فقط الانخراط مع الجيل الجديد الذي يأمل بالفعل في التغيير، ولكن أيضا العمل مع جيل أكبر سنا، هو بالمطلق أقل حماسا تجاه التغيير."هذا أمر مخيف، إذ أعتقد أن الشباب يحبون التغيير، وأعتقد أنهم يتأقلمون معه بسهولة، لكن كبار السن لا يحبونه" ، كما تقول. وتتوقع أن يشكل ذلك تحديا كبيرا لكنها تضيف "العلماء متفائلون ، أليس كذلك؟ وإلا فلن نسعى لاستكشاف المجهول".وتمضي للقول: "لا يكون لدى العالم عادة أي فكرة عما سيتوصل إليه أو ما النتائج التي تنتظره، لكننا نأمل دوما بأن يكون الذهب قاب قوسين أو أدنى، أي أن تكون النتائج مبهرة، أنا كائن متفائل بالفطرة، وأرى الأمل في جيل الشباب، وأرى الكثير من الأشخاص يعملون ويسعون لتحقيق هذه الأهداف".