نشرت مجلة “فورين بوليسي” حوار لها مع المبعوث الأممي السابق للصحراء المغربية، الأمريكي كريستوفر روس.
وزعم المبعوث الأممي السابق أن المغرب لم يطبع العلاقات مع إسرائيل بل روج فقط لذلك، وأن هذا الترويج رسالة مغربية للعالم بأنه قادر على التكيف وإصلاح صورته الدبلوماسية.
وأشار “روس” إلى أن “لمغرب وإسرائيل دخلا في مجموعة من علاقات التعاون منذ منتصف القرن العشرين، إلا أن المغرب استغل الاتفاق الثلاثي “مع إسرائيل والولايات المتحدة لصالحه كوسيلة أخرى لمزيد من الضغط الذي يمارسه خاصة في ملف الحكم الذاتي”.
وفي تعليق له على تعيين “ستيفان دي ميستورا” مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء، قال كريستوفر روس، إن “المبعوث الجديد عليه أولا أن يتعايش مع التفويض المقيد لاختصاصاته، حيث يقتصر فقط على تسهيل الاجتماعات بين الأطراف المتنازعة”.
ولم يفوت “روس” الفرصة لوصف مطالب المغرب المشروعة في مبادرة الحكم الذاتي بأنها تتعارض مع قرارات مجلس الأمن.
جدير بالذكر أن كريستوفر روس، دبلوماسي أميركي تولى منذ عام 2009 منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، واستقال من منصبه عام 2017 بعد فشله في مهامه، بحسب المتخصصين.
وفي السياق ذاته، تتجه الأنظار إلى الزيارة الأولى التي سيقوم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا للمغرب، وتشمل أيضا الجزائر وموريتانيا في الأيام القادمة من الشهر الجاري.
وتعتبر جولة دي ميستورا للمنطقة هي الأولى من نوعها وذلك منذ تعيينه من طرف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو كغوتيريس مبعوثا شخصيا إلى الصحراء المغربية.
