أستاذ علم اجتماع: رسائل السيسي من الكاتدرائية ردود حاسمة على الظلاميين - أخبار مصر
أستاذ علم اجتماع: رسائل السيسي من الكاتدرائية ردود حاسمة على الظلاميين - أخبار مصر
قال الدكتور الدكتور حسن الخولي أستاذ علم الاجتماع، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، رسالة واضحة بأن الدولة المصرية الآن، دولة مواطنة، وكذلك الشعب المصري نسيج واحد، في ظل مساعيه إلى رأب الصدع، وسد الثغرة التي عانت منها الدولة، إبان حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف الخولي، في تصريحات لـ«الوطن»، أن مداومة الرئيس على مشاركة الأخوة المسيحيين العديد من المناسبات والأعياد، دليل واضح، يؤثر بالإيجاب على نسيج المجتمع المصري، وأن للمجتمع قدوة متمثلة في رئيس الجمهورية، ورسائل لمن لا يدركون مدى العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في وطننا.
رسائل الرئيس تحمل السلام والمحبة
ولفت أستاذ علم الاجتماع، إلى أن رسائل الرئيس التي حملها خطابه تحمل السلام والمحبة وتعمق التواصل بين أفراد المجتمع وفي الوقت نفسه هي ردود حاسمة على الأفكار الظلامية التي حاولت بعض الجماعات ترويجها للنيل من التماسك الوطني.
وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، على تهئنة الأقباط وعلى رأسهم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في مصر، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
السيسي يحضر قداس عيد الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح
وحرص الرئيس، على حضور قداس عيد الميلاد المجيد، الذي شهدته كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة للتهنئة بعيد الميلاد الجديد.
وبدأ الرئيس السيسي كلمته بتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد قائلًا: «أبدأ كلامي بكل سنة وانتم طيبين، سنة جميلة علينا كلنا.. سنة خير وسلام وأمان ورحمة ونعمة من الله».
وأضاف في خطابه الذي ألقاه بالكتدرائية «بدأنا في مصر طريقا معا ونعاهدكم على استكماله معا، وطريق الجمهورية الجديدة يسعنا جميعا ولا تسمحوا لأحد الدخول بيننا».
وتابع: «ربنا يعيني أني أكون خادم أمين وشريف للبلد دي وليكم، ومصر بلدنا كلنا وتسعنا كلنا وإحنا موجودين في بيت من بيوت ربنا وربنا حامي البلد وحامينا وإحنا ندعوه ونرجوه يكملنا ويحمينا ويسبب لنا الأسباب بالتقدم».
