- طارق غانم – صحفي متدرب
مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، يزداد “الجدل” ومعه التكهنات بخصوص الشخصية السياسية التي ستقود دفة الحزب في المرحلة المقبلة.
وفي هذا الإطار دعا امبارك بودرقة القيادي السابق للإتحاد الإشتراكي إلى فتح أبواب الكتابة الأولى في وجه الجيل الجديد من “الاتحاديين والاتحاديات” ، بما يضع الحزب على السكة الصحيحة والسياق التاريخي التي طبعت المسار السياسي لحزب الوردة.
وحذر المتحدث من تداعيات “المؤتمر” على “جيل كامل” من المناضلين، معلنا “اسفه” إزاء ما يعيشه الحزب من إقصاء لمنتسبيه.
“حتى في رياضة كرة القدم ليس هناك لعب دائم” يضيف المتحدث أنه لا يمكن الاستمرار في مناصب المسؤلية داخل الحزب لمدة طويلة “فالحزب هو للجميع وليس للأشخاص”.
وقال “إستبشرنا خيرا بما تحقق في الانتخابات الأخيرة للثامن من شتنبر” بيد أن بوادر المكسب الإنتخابي سرعان ما تحولت لديه إلى إبان التعدل في “الوثيقة” التي أتيح بموجبها ترشح ادريس لشكر لولاية ثالثة.
وانتقد “ازدواجية المواقف” قائلا “ادريس يقول أنه سيكتفي بولايتين في حين تخرج أصوات أخرى تنفي ما أعلنه”.
وطالب امبارك بودرقة باحقاق ديمقراطية داخلية تسهم في تطور الحزب ومواكبته لسرعة نماء المجتمع، بما يعزز امتداده نحو جميع مناطق المغرب حتى العميق منه.
وعن أبرز منافسي لشكر على منصب الكتابة الأولى حسناء أبوزيد، أعلن بودقة دعمه لهذه الأخيرة، خاصة وأنه لم يسبق للامرأة قيادة الحزب، علاوة على “مسارها الناجح كبرلمانية أو في المكتب السياسي”
