كشف أساتذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أن بعض الطلبة المصابين بـ”كورونا” يجتازون امتحانات الدورة الخريفية، حضوريا، مما يهدد صحة وسلامة مخالطيهم الأصحاء.
وأعربت النقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، عن قلقها إزاء الظروف “غير السليمة” التي تمر فيها الامتحانات، مؤكدة أن طلبة تبدو عليهم أعراض الفيروس (سعال حاد، ارتفاع درجة الحرارة، العياء، الإحساس بالدوار…)، ومع ذلك يجتازون الاختبارات داخل القاعات.
واشتكت النقابة، ضمن بيان توصل به “الأول”، من “غياب إجراءات وقائية واضحة لحماية الأساتذة والطلبة من الوباء، (قياس الحرارة، التعقيم، الكمامات، التباعد…).
النقابة، حمّلت مسؤولية هذا الوضع، إلى إدارة الكلية، التي قالت إنها “لم تحترم التدابير والإجراءات الوقائية، التي تدعو إليها المذكرة الوزارية رقم 01 / 540 في شأن تعزيز التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية للتصدي للوباء، ومراسلة رئاسة الجامعة رقم 8375 بموضوع “دعوة للانخراط من أجل إنجاح عملية تنظيم امتحانات الدورة الخريفية”، خاصة في الجزء المتعلق منها بضرورة التقيد الصارم بالتدابير الوقائية للحماية الفردية والجماعية المضمنة في البروتوكول الصحي المعتمد لدى الجامعات”.
تبعا لذلك، طالب المصدر عينه رئيس الجامعة، باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الأساتذة والطلبة من كل ما يمكن أن يشكل تهديدا على صحتهم والسير العام للامتحانات، ملوحا بخوض احتجاجات إذا ظل الحال كما هو عليه.
