- محمد بحراني
قال عبد اللطيف وهبي وزير العدل والحريات جوابا على سؤال شفوي بشأن أوضاع أطفال السجينات “إنه من الصعب على أي شخص أن يفتح عينيه في السجن، لأن الطفل نهاية المطاف عليه أن يكون في مكانه الطبيعيه وفي جوه ومحيطه الطبيعيين وليس داخل سجن”.
وقال وهبي “زرت مؤخرا برفقة المندوب العام لإدارة السجون سجن مراكش، واطلعنا على روض الأطفال الذي أعجبني ولكني لا أريد أن أثني على جماله كثيرا لأنه في آخر المطاف داخل سجن”.
وتابع وزير العدل في معرض رده على السؤال الذي طرحه الفريق النيابي لحزب الإتحاد الإشتراكي “أن أطفال نزيلات المركبات السجنية أضحى بإمكانهم اليوم الذهاب إلى روض خارج المؤسسة السجنية شرط الحصول على موافقة الأم”.
وأشار وهبي “أنه جرى تجهيز 14 روضا للأطفال بالوسائل الضرورية اللازمة، موضحا أن عدد الأمهات السجينات المرتفقات بأطفالهن في المغرب يبلغ 90 أما بـ 92 طفلا”.
وزاد المسؤول الحكومي “أن الحكومة تعمل من خلال المندوبية العامة لإدارة السجون على تقديم برنامج غذائي متوازن في مؤسساتها فضلا عن تقديم الرعاية الطبية وأيضا خرجات ترفيهية لأطفال النزيلات إلى عدد من المرافق”.
وشدد عبد اللطيف وهبي على أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى حلول واقعية، على اعتبار أنهم ملزمون بمغادرة السجن في سن معينة، وهو الأمر الذي يفرض إدماجهم في بيئة جديدة مغايرة لظروف السجن التي ترعرعوا فيها.
