بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الكازاخي قاسم جومرت توكاييف، الوضع في كازاخستان.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بوتين مع توكاييف، السبت، وأوضح بيان صادر عن الكرملين، أن الزعيمان تبادلا في اتصال هاتفي وجهات النظر حول الإجراءات المتخذة لحفظ النظام فيها.

وأبلغ توكاييف نظيره الروسي بوتين، خلال الاتصال، بأن الوضع في كازاخستان آخذ في الاستقرار.

وشكر الرئيس الكازاخي بوتين أيضاً للدعم الذي قدمته روسيا في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي تأسست في مايو/أيار 1992، وتضم روسيا وأرمينيا وروسيا البيضاء وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزيا.​​​​​​​

واقترح توكاييف عقد زعماء المنظمة قمة عبر الفيديو في القريب العاجل، فيما رحب بوتين بالاقتراح، واتفق الزعيمان على البقاء على اتصال دائم.

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الكازاخي، الحداد الوطني في عموم البلاد، الاثنين القادم 10 يناير/كانون الثاني، إجلالا لأرواح ضحايا الاحتجاجات.

وقالت الرئاسة الكازاخية في بيان، السبت، إن توكاييف أصدر قرارا بخصوص "إعلان يوم 10 يناير/كانون الثاني حدادا وطنيا، بسبب سقوط ضحايا جراء الأحداث الإرهابية بالبلاد".

ومنذ 2 يناير/كانون الثاني الحالي، تشهد كازاخستان احتجاجات على زيادة أسعار الغاز، تخللها سقوط ضحايا وأعمال نهب وشغب في ألماتي، كبرى مدن البلاد.

وأسفرت تلك الاحتجاجات والأحداث عن مقتل 26 محتجاً وإصابة المئات، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية في البلاد، الجمعة.

وأعلنت الحكومة استقالتها الأربعاء، على خلفية الاحتجاجات، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد لغاية 19 يناير/كانون الثاني الحالي، بهدف حفظ الأمن العام، وفق إعلام محلي.

TRT عربي - وكالات