- طارق غانم- صحفي متدرب
“الإتجاه نحو عالم حار أكثر” خلاصات لدراسات علمية تؤكد أن العالم يطرق وبقوة باب المسؤولية التاريخية في الفشل المتعلق بالحد من الانبعاثات الغازية والكربونية، ما يرسم مستقبل “أسود” للأرض.
وسجلت التوقعات أن “كل دول العالم تقريبا ستشملها درجات حرارة عالية قياسية عاما بعد عام اعتبارا من 2030”.
وأوضحت دراسة نشرت على مجلة “كوميو نيكايشنز إيرث آند إنفايرومنت” أنه من المتوقع تسجيل 92 في المائة من الدول الـ165 التي أجريت عليها الدراسة درجات حرارة “عالية جدا” مرة كل عامين.
وأبرزت الدراسة أن الدول الصناعية الكبرى على غرار الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا، لها “بصمة واضحة” على مستوى زيادة درجات حرارة الأرض في جميع مناطق العالم.
وتظهر نتائج الانبعاثات الكربونية خاصة على المناطق الاستوائية الإفريقية باعتبارها مناطق تكون فيها الإختلافات من عام إلى آخر، ما يعني خروجها عن نمط مناخها المعروف.