إدارة بايدن تبحث مناقشة نشر الصواريخ مع روسيا لضمان التهدئة في أوكرانيا
إدارة بايدن تبحث مناقشة نشر الصواريخ مع روسيا لضمان التهدئة في أوكرانيا
عزمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التخطيط لمناقشة ملف نشر الصواريخ مع روسيا كجزء من جهود التهدئة في أوكرانيا.
وأكد البيت الأبيض، اليوم، أن إدارة بايدن قد تكون على استعداد للنظر في خفض مستويات القوات في أوروبا الشرقية إذا كانت روسيا ستسحب قواتها من المنطقة القريبة من أوكرانيا، حسبما ذكرت كريستينا روفيني لبرنامج "سي بي إس ساترداي مورنينغ"، بحسب قناة “سي بي اس” الأمريكية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكين في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة إن "تصرفات روسيا العدوانية تشكل تهديدا للسلام والأمن في أوروبا".
وبالرغم من تهديد بلينكن، بأن العواقب وخيمة لمزيد من العدوان الروسي في أوروبا ، لكنه قال إن الدبلوماسية لا تزال خيارًا.
تريد الولايات المتحدة من روسيا أن تقلص وجودها العسكري على طول الحدود الشرقية لأوكرانيا، حيث ضمت القوات الروسية شبه جزيرة القرم في عام 2014. وقد قدمت روسيا بدورها مطالبها الخاصة، بما في ذلك عدم السماح لأي دول جديدة بالانضمام إلى الناتو، بحسب التقرير المنشور على القناة الأمريكية.
من جانبه، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج: "لن نتنازل عن المبادئ الأساسية، بما في ذلك حق كل دولة في تقرير مسارها الخاص، بما في ذلك نوع الترتيبات الأمنية التي تريد أن تكون جزءًا منها".
فيما قدر تقرير استخباراتي أمريكي أن ما يقرب من 100 ألف جندي روسي بالقرب من أوكرانيا قد يكونون جاهزين للغزو في بداية هذا العام.
وكانت أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم السبت، أنه من الضروري التنسيق بين الاتحاد الأوروبي من ناحية وحلف شمال الأطلسي من أخرى، فيما يخص التصعيد على الحدود الأوكرانية.
