انطلق البرنامج الثقافي لقافلة درب زبيدة في نسختها الثانية بمشاركة عدد من الباحثين والأساتذة ولمدة 13 يوماً في مواقع عدة حسب مسار القافلة وفق برنامج متنوع، يشارك فيه عشرة محاضرين يقدمون جوانب ثقافية متنوعة وشاملة.

وأوضح عضو المبادرة المشرف على البرنامج الثقافي أ. تركي المحيفر: أن البرنامج روعي في تصميمه اختلاف توجهات واهتمامات المشاركين في الرحلة، وركزنا على التنوع في الطرح الثقافي وستنطلق أولى محاضرات البرنامج  بمحاضرة بعنوان "الاستدلال بالنباتات" قدمها الباحث الأستاذ حميد بن مبارك الدوسري في موقع جال الضبيب، وقدم الباحث الأستاذ جريس عبدالله الجريس محاضرة بعنوان "نبذة جيلوجية عن مسار درب زبيدة" في موقع عرق لزام، ويقدم الدكتور محمد بن لافي اللويش محاضرة بعنوان "الدراسات الثقافيةالخضراء"، ثم يقدم  الأستاذ تركي بن إبراهيم القهيدان محاضرة بعنوان "الأجفر"، و يقدم الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الحمد "أثر الثقافة الإسلامية على الحضارة الإنسانية".

وأضاف المحيفر: سيقدم الدكتور عبدالله بن علي الخطيب "في جماليات الصداقة"، ويقدم الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود محاضرة بعنوان "العلاقة بين الإعلام والتاريخ في ضوء 2030" مساء الخميس 13 يناير، ويشارك الدكتور مرزوق بن صنيتان بن تنباك بمحاضرة بعنوان "أدب الرحلات في الجزيرة العربية" مساء الجمعة المقبلة، ويقدم مساء الأحد أستاذ دكتور عبداللطيف بن محمد الحميد "تاريخ درب زبيدة"، ويختم البرنامج الثقافي المهندس إبراهيم بن عبدالله الفواز بمحاضرة "صناعة الغاز في المملكة.. قصة نجاح ملهمة" مساء الاثنين بالقرب من آبار الإشيعل.

يذكر أن 180 مشاركاً من المهتمين بالآثار، وهواة الهايكنج وركوب الخيل والإبل والطيران الشراعي والدرجات الهوائية والنارية، إضافة إلى عدد من مديري الجهات الحكومية والقطاع الخاص شاركوا انطلاق القافلة بدءاً من مدينة تربة- بركة العرايش 230 كيلومتر شمال حائل، داخل محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وستستمر القافلة 13 يوماً تقطع خلالها مسار درب زبيدة داخل الحدود الإدارية لمنطقة حائل 360 كيلومتراً وصولاً لمركز البعائث، مروراً بمدينة الأجفر ومدينة فيد التاريخية، ومحافظة سميراء، وتقام ضمن برنامج القافلة خمسة احتفالات في خمسة مواقع على درب زبيدة في كلٍّ من تربة والأجفر وفيد وسميراء والبعائث.