قالت الطريقة التجانية فى بيان لها: إن "اللجنة النيجيرية المشرفة على برنامج زيارة الخليفة العام للطريقة التجانية بالجزائر والعالم الإسلامى، الشيخ علي بلعرابي التجاني، نظمت لقاءً شعبياً جماهيريًا للمريدين التجانيين في ولاية كانو النيجيرية اليوم، حيث تم تنظيم اللقاء فى إحدى ملاعب كرة القدم، وذلك بغرض إتاحة الفرصة أمام الاف المريدين المتشوقين للقاء الخليفة العام.

وتابعت: كان اللقاء -أمس السبت- بملعب ساني أباتشا المكتظ عن آخره، ومن أجل تحية جميع الحضور امتطى الخليفة سيارة مكشوفة رفقة حاكم الولاية السيد عبد الله عمر غندوجي، وقام بدورة شرفية بالملعب لتحية الجموع الحاضرة.

وأوضح البيان أن اللقاء شهد حضور رسمي وملكي وديني، وكذلك شارك ممثل رئيس الجمهورية النيجيرية فى هذا اللقاء، وتناوب المشاركين على المنصة لإلقاء كلمات الترحيب منوهين بقيمة ورمزية هذه الزيارة الداعية للإحسان و التآخي والتراحم والنهل من المدرسة التجانية السامية بالمثل العليا التي جاء بها سيد الوجود سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.

وتابع البيان أن اللقاء ختم بدعاء سيدنا الخليفة العام الشيخ على بلعربى  بدعاء الصالحين المتضمن في سورة العصر ومضمونه الجامع المانع، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.

جدير بالذكر، أن الخليفة العام للطريقة التجانية بالجزائر والعالم الإسلامى قد تلقى دعوة رسمية من مقدمى وخلفاء الطريقة التجانية في دولة نيجيريا، للقيام بزيارة دعوية، حيث وصل، الخليفة العام للطريقة التجانية سيدي علي بلعرابي رفقة الوفد المرافق له على متن رحلة خاصة إلى مدينة كانو إحدى العواصم الفدرالية الستة و الثلاثين بدولة نيجيريا.

وقالت الخلافة التجانية فى بيان لها: سيدنا الخليفة حظي باستقبال رسمي وشعبي حافل قبل التوجه لإقامته، حيث تمت مراسم الاستقبال الرسمية من طرف السيد أمين عبد الله بايرو أمير منطقة كانو النيجيرية، وهي إمارة تتوارثها العائلة منذ قرون وحامية الطريقة التجانية كابر عن كابر وخُص الخليفة بإستقبال الرؤساء بالفنطازيا المحلية و إستعراض كافة طقوس القبائل الشعبية بأزيائها وتقاليدها.

وأوضحت: بعدها مباشرة توجه الخليفة إلى مقر الحكومة حيث كان في إستقباله حاكم الولاية المنتخب السيد الدكتور عمر عبد الله قندوجي، الذي رحب بالوفد الزائر مستعرضا العلاقات المميزة بين نيجيريا والجزائر، متمنيا أن تكون زيارة الخليفة سانحة لتوطيدها أكثر وترقيتها لمجالات التعليم والتكوين والسياحة.

وأقيمت صلاة الجمعة بالمسجد الكبير وصلاة العصر والذكر بدار الأمير وحضرتها كافة الشخصيات السياسية والدينية وعلى رأسها الشيخ الطاهر بوتشي، و طلبوا من الخليفة العام الدعاء لاستتباب الأمن في الديار النيجيرية.