الأكفان و«التوك توك» تجذب الأنظار قبل أول جلسة للبرلمان العراقي


لفت نواب الكتلة الصدرية الأنظار اليوم قبيل انعقاد أولى جلسات البرلمان العراقي، وذلك حينما ارتدوا جميعاً الأكفان، بحسب صور ومقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام عراقية.

وعقد نواب الكتل السياسية في العراق اجتماعات منفردة قبيل جلسة البرلمان الأولى. وذكرت وكالة الأنباء العراقية أن «نواب الكتلة الصدرية عقدوا اليوم اجتماعاً داخل مجلس النواب قبيل انعقاد جلسة البرلمان». وأضافت أن «النواب ارتدوا الأكفان خلال الاجتماع»، من دون ذكر سبب لذلك.
https://twitter.com/Albasriofficial/status/1480098860005400580

وفي مشهد لافت آخر، دخل نواب حركتي «امتداد» و«الجيل الجديد» إلى المنطقة الخضراء حيث يقع البرلمان بواسطة عجلات «التوك توك». وقال عضو حركة «الجيل الجديد»، أوميد محمد إن مجيء نواب الحركة إلى مبنى البرلمان بواسطة «التوك توك» هو «إكرام لدماء شهداء أكتوبر 2019».

وينظر إلى «التوك توك» على أنه أيقونة الاحتجاجات التي وقعت أكتوبر 2019. نظراً لما قام به سائقوها من أعمال حاسمة وخطيرة حيال الحوادث والإصابات التي وقعت بين صفوف المحتجين في ساحة التحرير وغيرها من المناطق، نتيجة استهدافهم من عناصر الأمن بالرصاص المطاطي والحي والمياه الحارة والغازات المسيلة للدموع.
https://twitter.com/KarrarJasim12/status/1480088087808122883

إلى ذلك، أعلنت الأمانة العامة لمجلس النواب، عن استكمال جميع الاستعدادات لانعقاد الجلسة.
https://twitter.com/INA__NEWS/status/1480142482574819331

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد جدد موقفه الثابت من تشكيل حكومة أغلبية وطنية (لا شرقية ولا غربية) في إشارة إلى رفضه التدخل الأميركي - الإيراني في سياقات تشكيلها. وفيما أخفقت القوى السياسية العراقية في تطويق خلافاتها، إن كان على صعيد الكتلة الأكبر، أو تقسيم المواقع السيادية (الرئاسات الثلاث)، فإن زعيم التيار الصدري بإعلانه في تغريدة مساء أول من أمس التوصل إلى اتفاق بشأن الكتلة الأكبر مع تحالفي «تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي و«عزم» بزعامة خميس الخنجر، و«الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، وتكتل شيعي يضم 5 نواب تحت عنوان «تصميم» أربك المشهد السياسي، لا سيما على صعيد قوى الإطار التنسيقي (يضم مجموعة كتل شيعية مثل الفتح ودولة القانون والعصائب والحكمة والنصر والعقد الوطني).

وقال الصدر في تغريدة أمس: «اليوم لا مكان للطائفية ولا مكان للعرقية، بل حكومة أغلبية وطنية يدافع الشيعي فيها عن حقوق الأقليات والسنة والكرد». وأضاف: «سيدافع الكردي عن حقوق الأقليات والسنة والشيعة، وسيدافع السني عن حقوق الأقليات والشيعة والكرد».

وتابع: «اليوم لا مكان للفساد، فستكون الطوائف أجمع مناصرة للإصلاح»، مشدداً على أنه «اليوم لا مكان للميليشيات، فالكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية، وسيعلو القانون بقضاء عراقي نزيه». واختتم الصدر تغريدته بالقول: «اليوم سنقول نحن والشعب: كلا للتبعية قرارنا عراقي شيعي سني كردي تركماني مسيحي فيلي شبكي إيزيدي صابئي: (فسيفساء عراقية وطنية لا شرقية ولا غربية)».


تاريخ الخبر: 2022-01-09 13:35:15
المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 88%
الأهمية: 86%

آخر الأخبار حول العالم

“غلاء" أضاحي العيد يسائل الحكومة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 12:26:45
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

“غلاء" أضاحي العيد يسائل الحكومة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 12:26:39
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية