أعلن السناتور الجمهوري رون جونسون عن ولاية ويسكونسن وأحد أكبر مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترمب أنه سيسعى لإعادة انتخابه للكونغرس في الولاية التي تشكل ساحة معركة، مما يخالف وعده بعدم الترشح لولاية ثالثة.
وأعلن جونسون عن قراره عبر البريد الإلكتروني، وكان جونسون على مدار العام الماضي صوتًا رائدًا في التقليل من أهمية 6 يناير 2021، وأعمال الشغب في الكابيتول ووباء فيروس كورونا ، بالإضافة إلى بقائه مؤيدًا قويًا لترمب.
وبحسب شبكة "ABC" الأميركية سيكون من المؤكد أن السباق أحد أكثر السباقات احتدامًا في البلاد العام المقبل في ولاية ويسكونسن.
وفاز الرئيس جو بايدن بالولاية بأقل من 21000 الف صوت في عام 2020 بعد فوز بسيط مماثل من ترامب في عام 2016.
وفاز السيناتور جونسون بما يقرب من 5 نقاط في عام 2010 ، وهو أول سباق له على المنصب، ثم بفارق يزيد قليلاً عن 3 نقاط في عام 2016 وكلتا المرتين هزم الديموقراطي روس فينجولد.
وجاء إعلان جونسون عن ترشحه مرة أخرى بعد يوم من إعلان السناتور الجمهوري جون ثون عن ولاية ساوث داكوتا أنه سيسعى لولاية رابعة.
ومن غير المحتمل أن يكون هناك حالات تقاعد أخرى في مجلس الشيوخ بخلاف الجمهوريين الخمسة والسناتور الديمقراطي باتريك ليهي من ولاية فيرمونت، الذين أعلنوا بالفعل عن خطط للتنحي.
ولطالما قال جونسون (66 عاما) إنه يفضل الخدمة لفترتين فقط وتعهد في 2016 بعدم الترشح للمرة الثالثة. لكن جونسون ألغى تعهده في الفترة التي سبقت الإعلان عن ترشيحه لإعادة انتخابه، قائلاً إن الظروف تغيرت بعد فوز الديمقراطيين بالبيت الأبيض والسيطرة على الكونغرس.
التاريخ إلى جانب جونسون في انتخابات التجديد النصفي. وعادة الحزب الذي لا يشغل البيت الأبيض يكتسب عمومًا مقاعد في انتخابات الكونغرس النصفية. وعلى سبيل المثال، خسر الحزب الديمقراطي للرئيس السابق باراك أوباما 63 مقعدًا في مجلس النواب وستة مقاعد في مجلس الشيوخ في عام 2010.
