الصدر: اختيار رئيس البرلمان ونائبيه أولى بشائر تشكيل حكومة الأغلبية العراقية
الصدر: اختيار رئيس البرلمان ونائبيه أولى بشائر تشكيل حكومة الأغلبية العراقية
هنأ رئيس التيار الصدرى مقتدى الصدر، مساء الأحد، اختيار محمد الحلبوسى رئيسا للبرلمان العراقى.
وقال الصدر فى تغريدة لع على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، مساء اليوم، "إن اختيار رئيس للبرلمان العراقى ونائبيه هذه أولى بشائر حكومة الأغلبية الوطنية".
وتابع الصدر" من هنا أبارك للشعب العراقى الحبيب هذه الخطوة الأولى واللبنة الأولى لبناء عراق حر مستقل بلا تبعية ولا طائفية ولا عرقية ولا فساد، لتنبثق منه حكومة وطنية نزيهة خدمية تحافظ على سيادة البلد وقراره وتراعى شعبها وتحفظ له كرامته وتسعى لإصلاح جاد وحقيقى".
وفى وقت سابق من اليوم، فاز محمد الحلبوسي برئاسة البرلمان العراقي ، من الجولة الأولى من التصويت وشارك 228 نائبا في التصويت للاختيار بين الحلبوسي ومحمود المشهداني.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن الدائرة الإعلامية لمجلس النواب أن الحلبوسي حصل على 200 صوت مقابل 14 صوتاً لمنافسه المشهداني، فيما اعتبرت 14 بطاقة اقتراع باطلة.
كما فاز حاكم الزاملي من التيار الصدري بمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي.
وترأس الجلسة بعد توقفها واستئنافها النائب خالد الدراجي أكبر الأعضاء سنا، وذلك بعد إصابة رئيس الجلسة المشهداني بوعكة صحية ورفع الجلسة مؤقتا بعد فوضى وتدافع.
يجدر الإشارة إلى أن جلسة البرلمان العراقي الأولى، شهدت حالة من الفوضى بعد أن أخفق في اختيار رئيس في البداية.
وأثارت الفوضى في الجلسة بعد أن أعلن الإطار التنسيقي الشيعي أنه قدم لرئيس البرلمان المؤقت ما يفيد أنه الكتلة الأكبر في المجلس، مما أشعل خلافات بين كتلة الصدر وبين التيار التنسيقي وصلت إلى حد التدافع.
وقال النائب مثنى أمين من الاتحاد الإسلامي الكردستاني: "بدأت الجلسة بشكل طبيعي برئاسة رئيس السن - الأكبر سنا - وتمت تأدية اليمين الدستوري".
وتابع أمين "بعدها تقدم الإطار التنسيقي بطلب تثبيت كونهم الكتلة الأكبر مشيرين إلى أن كتلتهم مؤلفة من 88 نائبا عندها طلب رئيس البرلمان المؤقت تدقيق هذه المعلومة، وحصلت مداخلات، وقام بعض النواب بالاعتداء عليه".
