تحولت المناطق والمواقع البرية خلال أيام الاجازة إلى مواقع مضيئة حيث خرج المتنزهون إلى تلك الأماكن بهدف الترويح عن أنفسهم والاستمتاع بالأجواء الطبيعية من خلال نصب المخيمات.

وشهدت معدلات البيع والشراء ارتفاعاً ملحوظاً في تلك الأماكن البرية، حيث شهدت إقبالاً هائلاً من قبل الشباب والعوائل مما ساعد في نشاط الحركة الاقتصادية بشكل عام لأصحاب محطات البنزين والمحلات والمراكز التجارية وبائعي الحطب والمواشي.

وعلى الرغم من شدة البرد بمنطقة حائل في هذه الأيام إلا أن ذلك لم يمنعهم من شد الرحال نحو البر والتي دائماً ما تتميز في جمال المكان حيث استغلت أغلب الأسر للاستمتاع مع عوائلهم هذه الأيام، بحثاً عن مواقع البر، للتنزه في الأجواء الطبيعية، إذ يتم التنسيق مع أحد المخيمات وحجزه، أو الترتيب للتخييم في البر، والاستمتاع بالطبيعة بعيداً عن كبت المنازل ولكسر الروتين الذي اعتادوه خلال أيام الدراسة، وتغيير الأجواء إلى التنزه في البر والاستمتاع بالأجواء الماطرة، كون أنّ متعة البر تكمن في أنّ كل فرد يعتمد على نفسه في كل شيء، على الرغم من أنّ كلا له أجواؤه الخاصة في قضاء يوم ممتع، وفي البر يشارك الكل في الطلعة من إعداد للأكل، وتجهيز أدوات الطبخ، وإعداد السفرة، وخلافها، كما أن الرحلات تبعث في النفس الراحة وتعد فرصة كبيرة لتغيير الجو، وهي من الأمور المحببة للنفس؛ لما تحتويه من المتعة والفائدة والإثارة؛ لذا شكلت الرحلات في الآونة الأخيرة ازدياد اهتمام الناس بالرحلات العائلية، حيث أصبحت من الأمور المهمة للعائلة في الإجازة، إذ يتم تجهيز المخيمات لقضاء العطلة في البر، عبر طابع عصري ومختلف.

جانب من الأجواء البرية