منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة 2022 الحدث الأبرز على الساحة خلال  الأيام الجارية، وذلك تزامنا مع انطلاقه رسميا اليوم وحتى 13 يناير، وتشارك تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في هذه النسخة من المنتدى بشكل كبير.

منتدى شباب العالم 2022

وتكشف المحامية دينا المقدم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، لـ«الوطن» عن تفاصيل مشاركة وفد تنسيقية شباب الأحزاب في النسخة الرابعة من المنتدى، كما تكشف أيضا عن تفاصيل مشاركتها كمتحدث في ورشة السياسات مائية، أبرز ملامح النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم.

النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم

وقالت المحامية دينا المقدم، إن منتدى شباب العالم 2022 النسخة الأفضل للتواصل، حيث إعادة التواصل الملموس بين الناس من جميع أنحاء العالم بعيدا عن العالم الافتراضي، لتبادل الرؤى والأفكار والخروج بنتائج ملموسة.

مشاركة التنسيقية في منتدى شباب العالم

وأضافت عضو تنسيقية شباب الأحزاب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن مشاركة تنسيقية شباب الأحزاب في النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم 2022 بأكبر عدد من أعضائها هذا العام، حيث تشارك بـ6 متحدثين رسميين، وذلك خلال الورش التحضيرية لمنتدى شباب العالم 2022.

ورشة وضع السياسات المائية الرشيدة

وأوضحت «المقدم»، أن مشاركة التنسيقية في ورشة وضع السياسات المائية الرشيدة من أجل الإنسان، فكنت متحدث رسمي في هذه الورشة بالإضافة إلي الزملاء النائب عمرو عزت، عضو مجلس الشيوخ، وصابرين حجازي، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب، وعضو التنسيقية محمود مدحت، وتم الحديث خلال الجلسة عن أهم التحديات التي تواجه ندرة المياه العذبة في العالم، وندرة المياه في الشرق الأوسط وأفريقيا.  

مبادرات الشباب لترشيد المياه

وتابعت دينا المقدم أن تم الحديث خلال ورشة وضع السياسات المائية الرشيدة من أجل الإنسان، ضمن الجلسات التحضيرية لمنتدى شباب العالم 2022، عن العنف المائي الذي يمارس من بعض الدول ضد دول أخرى، ومبادرات الشباب لترشيد المياه بشكل أفضل، وتم مناقشة الاستراتيجية المصرية استثمار الموارد المائية والترشيد، والتي كانت أهم التوصيات للأمم المتحدة، وتم مناقشة مشاكل حوض النيل وأهمية التوزيع العادل للمياه.

 توصيات تنسيقية شباب الأحزاب لحل أزمة المياه

وأشارت عضو تنسيقية شباب الأحزاب إلى أنه تم الخروج من ورشة وضع السياسات المائية الرشيدة من أجل الإنسان بالعديد من التوصيات المهمة، ومن أهم هذه التوصيات التوصية الموجهة إلى جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي بالاستعانة بالتجربة المصرية  ويعمم في كافة المنطقة، حيث تعاني المنطقة من ندرة المياه بشكل كبير.