أكد هشام فؤاد، رئيس النقابة العامة للمرافق، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، على أهمية التنسيق والاستمرار في التعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال العراق برئاسة ستار دنبوس براك، ونقاباته المماثلة لقطاع المرافق، مثمناً العلاقات التاريخية بين عمال البلدين مصر والعراق لخدمة عملية التنمية، والتنسيق في كافة المحافل العربية والدولية بما يخدم المصالح والأهداف المشتركة، ولمواجهة كافة التحديات، موضحاً استعداد عمال مصر المتواصل على المشاركة في إعادة إعمار العراق، مشيداً بمواقف العراق حكومة وشعباً ونقابات تجاه العمالة المصرية. 

والتقى وفد "المرافق"، مع السوريان جمال القادري، ورفيق العلوني قيادات الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب المشاركين في اجتماع الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وجرى نقاش بشأن تكثيف التنسيق العربي خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك خلال زيارة وفد رفيع المستوى من النقابة العامة للمرافق برئاسة هشام فؤاد إلى العراق بدعوة من رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق ستار دنبوس لإجراء مجموعة من اللقاءات والمشاورات وحضور اجتماع الهيئة العامة  للاتحاد العام لنقابات العمال في العراق، حيث ضم الوفد المصري قيادات النقابة العامة للمرافق أحمد فهمي أحمد نائب رئيس النقابة، ورضا عبد الهادي أمين الصندوق، وحمدي عبد العزيز عرابي مدير الشؤون العربية، وبسيوني عبد الحي نقابة النقل البري.

وقال فؤاد في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، إن اللقاءات التي جرى خلالها تقديم درع نقابة المرافق إلى رئيس عمال العراق ستار دنبوس، جرى خلالها مناقشة كافة سبل التنسيق والتعاون وتبادل الزيارات والخبرات النقابية في عمال البلدين ،كما جرى تثمين دور الإتحاد العام لنقابات العمال في العراق في الدفاع عن حقوق العمال المشروعة، والوقوف ومساندة الدولة العراقية لمواجهة كافة التحديات التي تمر بها، قائلا "اتحاد عمال العراق اتحاد ابطال استطاع أن يحافظ على مكتسبات العمال رغم التحديات".

ونقل فؤاد، إلى الجانب العراقي حالة الاستقرار ومناخ الاستثمار الذي تتمتع به مصر خلال هذه الفترة، وكذلك القرارات والتشريعات التي تتبناها الدولة المصرية تجاه العمال والتي تتمثل في مبادرات حياة كريمة، وإستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، وإقامة المشروعات العملاقة التي توفر فرص العمل ،إضافة إلى إصدار حزمة من القرارات التى من شأنها رفع الحد الأدنى للأجور، وتحقيق التوازن في علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية ،ووجود خطة واضحة للنهوض بالصناعة، ووضع مصالح العمال وحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والصحية على رأس الأولويات، باعتبارهم ليسوا جنودا للإنتاج فقط، بل أيضا وقوفهم بجانب الدولة المصرية وقت الأزمات والمحن والأوبئة.