نجح 75 طفلا وطفلة في إشعال شتاء جازان، بعد تقديمهم الأداء الاستعراضي الفني، الذي قدموا من خلاله رسالة مفادها أنهم في وطن يذهب للمعالي والسمو في كل حين، والتي أبهرت الزوار، ولفتت أنظارهم.

17 استعراضا

واشتمل الأداء الاستعراضي على 17 استعراضا، والتي استغرقت 21 دقيقة، وتنفيذ لوحات حداثية، وعرض أوركسترالي، واستعراضات راقصة على أنغام ميدلي لأغاني الفن السعودي.

تخطيط مكثف

وأكد المخرج عبدالله عقيل أن التخطيط للعمل استغرق 30 يوما، و90 ساعة تدريبية مكثفة بمشاركة 40 طفلا، و35 طفلة من مختلف المراحل الدراسية، مشيرا إلى أن الاستعراضات الراقصة بدأت وانتهت بالتغني بالوطن، وعكس روح الولاء والانتماء، وأن اللوحات المقدمة تضمنت المحبة الصادقة للوطن، وتأكيد اللحمة الوطنية، إضافة إلى عرض أوركسترالي من كلمات الشاعر جبران قحل، وألحان معاذ أبوجبل، وإدارة الدكتور شادي عامر، وإشراف رئيس لجنة شتاء جازان إبراهيم أبو هادي، وجاءت الكلمات على النحو الآتي:

للمعالي

همةٌ تكسرُ طوقَ الأبدِ

ورجالي

عزةٌ تفتحُ أبوابَ الغدِ

وخيالي

أفقُهُ أبعدُ من مبتعدِ

لي جديدي

كلُّ يومٍ لي جديدي

منذُ ميلادِ جدودي

هلَّ عيدي

ودمي مجدٌ سعودي

يتمشى في وريدي

زمني خلفي

وقبلي كنتُ أرسلتُ حمامي

يقتدي صفي

بخطْوَاتي، ولا صفَّ أمامي

تصطفي كفي

مداراتي.. وينصاعُ مرامي

السعوديةُ

والتاريخُ يختارُ شهودَهْ

السعوديةُ

والمجدُ هنا أرسى بنودَهْ

السعوديةُ

والمستقبلُ الأعطى وعودَهْ

بارك الله

لها ... منها ... عليها ...

حرستْ عيناهُ

أهليها ... ومن يأوي إليها

وطنٌ نهواهُ

حدَّ الموتِ ... كي يحيا النزيها