وجاء في بيان الرئاسة الأميركية أن بايدن أشاد خلال المحادثات الهاتفية بـ"رئيس الوزراء أبيي على خلفية إطلاق سراح سجناء سياسيين عديدين مؤخرا".
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن وأبيي "بحثا في سبل تسريع وتيرة الحوار نحو وقف لإطلاق النار يتم التوصل إليه بالتفاوض، والطابع الملحّ لتحسين وصول المساعدات إلى كل أنحاء إثيوبيا، وضرورة معالجة هواجس حقوق الإنسان".
واعتبر الرئيس الأميركي أن "الأعمال العدائية المستمرة، وبينها غارات جوية نفّذت مؤخرا، لا تزال تتسبب بسقوط قتلى مدنيين وبالمعاناة".
لكن بايدن جدد التأكيد أن الولايات المتحدة "ملتزمة العمل مع الاتحاد الإفريقي والشركاء الإقليميين لمساعدة الإثيوبيين في التوصل إلى حل سلمي للنزاع".
وعلى تويتر أعلن أبيي أنه أجرى محادثات "صريحة" مع بايدن "حول القضايا الراهنة في إثيوبيا، والعلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية".
وجاء الاتصال غداة إعلان الأمم المتحدة تعليق وكالات إغاثة عملها في أنحاء من تيغراي بعدما استهدفت غارة مخيما للنازحين وأوقعت عشرات القتلى.
واندلعت أعمال العنف في منطقة تيغراي الواقعة في شمال إثيوبيا قبل 14 شهرا حين أرسل أبيي قوات فدرالية لإطاحة جبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت تتولى السلطة فيها.
© 2022 AFP