وصف خالد عمر يوسف، وزير شؤون مجلس الوزراء، في الحكومة الشرعية المعزولة، والقيادي بحزب المؤتمر السوداني، شائعة مغادرته للإمارات سراً لهندسة اتفاق (هبوط ناعم) بأنها محض (سخافات).
الخرطوم: التغيير
اتهم خالد عمر يوسف، وزير شؤون مجلس الوزراء في الحكومة الشرعية المعزولة، يوم الاثنين، أجهزة الأمن ببث شائعة سفره إلى الإمارات سراً، بمعية وفد من قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي).
وسرت أنباء عن مغادرة وفد من التحالف إلى أبوظبي، لهندسة مشروع يهدف لقطع الطريق أمام حركة الاحتجاجات المنددة بالانقلاب.
وأكد يوسف في منشور على فيسبوك، إن اسمه مدرج في قوائم المحظورين من السفر خارج البلاد منذ وقتٍ مبكر.
وقال “أنا موجود هنا ومنقطع كلياً لهدف واحد فقط: هو هزيمة الانقلاب وإنهاء الاستبداد في بلادنا مرة وإلى الأبد”.
في السياق، لم يخف امتعاضه من تناقل هذه المزاعم بين مجموعات مؤيدة للثورة.
محذراً من اتخاذ ما يبثه أمن الانقلاب، وسيلةً لتصفية الحسابات.
مضيفاً بأن الانقلاب يعمل على “شق الصف الثوري، وتسميم الأجواء وضرب قوى الثورة واحداً تلو الآخر بلا استثناء”.
وسبق أن كشف تقرير للحكومة الشرعية المعزولة أعده بيت خبرة عالمي، عن تورط جهات معادية للثورة في بث الشائعات من منصات إلكترونية بدول عديدة.
وأعاد الانقلاب الحصانات والصلاحيات المنزوعة عن أجهزة الأمن، ضمن إصلاحات حكومة الثورة بقيادة المدنيين للمؤسسات العسكرية الموروثة عن النظام المباد.
