أظهر تقرير حكومي أن العواصف والفيضانات والحرائق تسببت في مقتل 688 شخصاً في جميع أنحاء الولايات المتحدة العام الماضي وتسببت في خسائر بأكثر من 145 مليار دولار، وهو ثالث أعلى خسارة في تاريخ الولايات المتحدة، منذ بدء تتبع البيانات في عام 1980.
ووقعت عشرون كارثة تجاوزت خسائر كل منها المليار دولار، بحسب المراكز الوطنية للمعلومات البيئية. وشملت تفشي الأعاصير في الشهر الماضي عبر وسط الولايات المتحدة، وحرائق الغابات الغربية وموجات الحر، وأربع ضربات من الأعاصير والعواصف الاستوائية على خليج المكسيك.
كما كان العام الماضي رابع أكثر السنوات حراً في تاريخ أميركا، والتي تسببت في هبوب 21 عاصفة تشكلت في شمال المحيط الأطلسي، كثالث أكثر المواسم نشاطاً، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وقالت الوكالة في التقرير: "تجاوزت تكاليف الكوارث على مدى السنوات الخمس الماضية رقماً قياسياً قدره 742 مليار دولار، مما يعكس زيادة تعرض الولايات المتحدة لظواهر الطقس والتغيرات المناخية القاسية".
ووفقاً للمراكز الوطنية للمعلومات البيئية، فإن الولايات المتحدة عانت منذ العام 1980، والذي بدأ فيه رصد البيانات من 310 كارثة بيئية ناتجة عن تغيرات الطقس والمناخ حيث وصلت التكاليف الإجمالية لها ما يقرب من 2.16 تريليون دولار.
كان متوسط درجة الحرارة في جميع أنحاء الولايات المتحدة العام الماضي 13 درجة مئوية، أو 2.5 درجة فوق متوسط القرن العشرين، ما يزيد عن 127 عام، وفقاً لتقديرات الوكالة الأميركية.
