تدخل عناصر الحماية المدنية صبيحة أمس من أجل نقل جثة شخص مجهول الهوية الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى جيجل وذلك بعدما رمت أمواج البحر بالجثة المذكورة على مستوى الشاطئ الصخري ” أقلال” . وحسب مصادر من الحماية المدنية فان الجثة المجهولة وجدت عالقة على مستوى الجرف الصخري بشاطئ أقلال وكانت في حالة متقدمة من التعفن ، كما أكدت ذات المصادر بأن عمر صاحب الجثة يتراوح مابين 30و40 سنة وأن صاحبها كان يرتدي سروال أسود ومعطف أسود مخطط بالأأصفر وكذا حذاء رياضي . وتم نقل الجثة المذكورة الى مستشفى الصديق بن يحيى بجيجل في محاولة للتعرف على هوية صاحبها علما وأن الجثة المذكورة هي الثانية التي يعثر عليها بشواطئ ولاية جيجل خلال أسبوع واحد فقط بعد جثة الطفلة التي قدفت بها أمواج البحر بشاطئ أفتيس ببلدية العوانة والتي تبيّن بأنها تعود لطفلة من منطقة ” باينام” بالعاصمة كانت في رحلة ” حرقة” رفقة أفراد أسرتها الذين هلكوا جميعا بعد غرق القارب الذي كان من المفترض أن يقلهم الى الضفة الأخرى من المتوسط ولايستبعد أن تكون الجثة التي عثر عليها أنمس بجيجل تعود ” لحراق” آخر تجهل هويته وان تأكد ذلك فان هذه الحادثة لتضيف جرعة أخرى الى فصول المآسي التي يتجرعها سكان جيجل مع ملف الهجرة السرية منذ أيام بعدما هلك أربعة من أبناء الولاية وتحديدا من بلدية الميلية في رحلة للهجرة السرية كانت قد انطلقت من ولاية وهران فيما لازال ثلاثة آخرون في عداد المفقودين .
أ / أيمن