كشف رئيس نادي الشباب خالد البلطان، عن تفاصيل إضافية عن انقال المدافع أحمد شراحيلي من أسوار النادي إلى نادي الاتحاد، مؤكداً في الوقت نفسه أن ناديه قد لا يتمكن من الحصول على شهادة الكفاءة المالية.

وتابع في حديثه بالمؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر النادي يوم الثلاثاء: "نؤكد أن مفاوضاتنا مع اللاعب شراحيلي منذ مدة طويلة، واهتمامنا به بسبب إصابة حسان تمبكتي، وبعد مباراة أبها أخبرنا شراحيلي بتغيير موقفه حيث دخل الست شهور الأخيرة بعد المباراة، اللاعب نام وصحى من النوم اليوم التالي وأرسل رسائل صوتية بأنه متفق مع نادي آخر".

وأضاف : "جانا أحمد شراحيلي كلاعب غير مرغوب فيه، ونحن من صنعناه، وليس لدينا نية لبيه عقده ولم يفاوضنا الاتحاد، وعلاقتنا بنادي الاتحاد مميزة وعلاقة خاصة، وبيننا اتفاق غير مكتوب بأنه لا يكون هناك انتقالات إلا بسلاسة، أقول للاتحاديين أنتم دقيتوا الباب وستجدون الجواب".

وأكد أن لديهم قرائن تثبت أن شراحيلي تفاوض مع الاتحاد قبل الدخول الـ 6 شهور، لذا سيدرس النادي تقديم شكوى، مضيفا أن هناك تشابه قد يكون بين موضوع ” محمد كنو ” واحمد شراحيلي ” لأنه قد يكون هناك تشاورات قبل دخولهم الـ 6 أشهر.

وقال رئيس الشباب: "الأندية الأربعة الجماهيرية تغرد خارج السرب، والوزارة دعمتها بمبلغ 18 مليون ريال زيادة على مبلغنا وهو ما يعادل رواتب 3 أشهر لدينا، إضافة إلى العقود الكبيرة التي تملكها، لذلك لا نستطيع منافستهم خصوصاً أن جميع أعضاؤنا الذهبيين لايتجاوز عددهم الستة أعضاء، ونحن في الشباب بصدد تغيير استراتيجيتنا لنستطيع العيش والتعايش مع «المد الملياري"، ليكون لنا بصمة ومكان في الكرة السعودية وأعطوني ربع دعم الأمير الوليد بن طلال عضو شرف نادي الهلال لإدارة فهد بن نافل وحاسبوني بعدها".

وأضاف البلطان: "ميزانية الشباب لا تستطيع تحقيق المركز الخامس في الدوري، لكننا نحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه من خلال بعض الثغرات وقرار تحديد 7 إعلانات على القميص كان مجحفاً وتضررنا منه كثيراً، خصوصاً أننا وصلنا في العام الماضي إلى عقود رعاية بـ50 مليون ريال، لكن في الموسم الحالي لم نتجاوز 17 مليوناً، أناشد بأن ينظر إلى الشباب على أنه بطل قاري مثل الأندية الجماهيرية، والدوري (ماله طعم) دون نادينا".

وفيما يخص الكفاءة المالية قال البلطان: «إذا لم نحصل على شهادة الكفاءة المالية فاعذروني، لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، ربما لا نتمكن من نيل الكفاءة المالية لدينا مشكلة وأمامنا تحدي صعب، نعيش أزمة مالية (رقّعنا فيها) قدر المستطاع ولكن هناك أمور أعلى منا ونحتاج ميزانية إضافية».