استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطاط المصحف الشريف د. عثمان طه، والباحث في قسم الدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة د. محمد قروي.

وفي مستهل اللقاء، قدم معاليه التهنئة بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ بمنحهما الجنسية السعودية، راجياً من الله أن تكون عوناً لهما على خدمة الدين والمليك والوطن، مؤكداً أن الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين يوليان العلماء والمثقفين عناية كبرى، ومنح الجنسية ما هو إلا امتداد للعناية والرعاية بالعلم والعلماء، ومن قدموا خدمات جليلة لخدمة كتابه العزيز، وهذا شرف وأنتم تستحقونه.

من جانبه، وصف د. عثمان طه التكريم من القيادة الرشيدة بمنحه الجنسية السعودية بالشرف والوسام الذي لا يملك معه سوى تقديم خالص الدعاء والثناء للقيادة الرشيدة في هذا البلد الذي يعد الانتماء له والولاء هو من القربات.. مقدماً شكره للوزير "آل الشيخ" على دعمه المستمر ومتابعته وتكريمه له ولكل من يعمل بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والذي يتشرف ويعتز بالعمل به تحت رعاية معاليه خدمة لكتاب الله الكريم.

من ناحيته، قدم د. محمد قروي شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على تكريمه وتشريفه بالجنسية السعودية، سائلاً الله ــ عز وجل ــ أن يجزل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ كل خير على عنايتهما ورعايتهما وجميل صنعهما، كما سأل الله التوفيق للقيام بالأمانة والمسئولية تجاه أعظم وأقدس بلاد الدينا.

كما شكر المكرمين معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على استقبالهم، والجهود التي يبذلها في خدمة المجمع ومنسوبيه، وتقديم كل الدعم والرعاية كي يقوموا بدورهم لخدمة القرآن الكريم، مؤكدين أن التطور الكبير الذي يشهده المجمع هو بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة والمتابعة الدؤوبة من معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ.

وفي ختام اللقاء قدم معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ درع الوزارة للدكتور عثمان طه والدكتور محمد قروى نظير الجهود المميزة التي قدماه بالمجمع.