بايدن: أرقام التضخم الأمريكية تظهر «تحسنًا»
بايدن: أرقام التضخم الأمريكية تظهر «تحسنًا»
قال الرئيس جو بايدن إن ثمة مؤشرات إلى "تحسن" في أرقام التضخم التي صدرت الأربعاء، مع تباطؤ ارتفاع الأسعار في بعض القطاعات الرئيسية، حتى لو كان الارتفاع الإجمالي هو الأعلى منذ أربعة عقود.
وأوضح «بايدن» في بيان: «تقرير اليوم، الذي يظهر انخفاضًا ملموسًا في التضخم العام الشهر الماضي مع تراجع أسعار الغاز وأسعار المواد الغذائية، يوضح أننا نحرز تقدمًا»، مضيفًا: «في الوقت ذاته، يؤكد هذا التقرير أنه ما زال أمامنا المزيد من العمل، مع استمرار ارتفاع الأسعار الذي يضغط على ميزانيات الأسر».
وكانت الحكومة أكدت الأربعاء، أن أسعار السلع الاستهلاكية الأمريكية ارتفعت العام الماضي بأسرع وتيرة لها منذ أربعة عقود، ما يؤكد موجة التضخم القوية التي أضعفت الدعم العام للرئيس جو بايدن حتى مع تعافي الاقتصاد بعد الصدمة التي أحدثها الوباء.
وكانت الزيادة بنسبة 7 في المئة في مؤشر أسعار المستهلك على مدى 12 شهرًا حتى ديسمبر، هي الأعلى منذ يونيو 1982، فيما ارتفعت أسعار مجموعة من السلع، خصوصًا الإسكان والسيارات والمواد الغذائية.
ومنذ توليه منصبه في يناير الماضي، ترأس بايدن اقتصادًا توسع بسرعة وشهد عودة ملايين الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم بسبب جائحة كوفيد-19، إلى العمل.
لكن عودة انتعاش للطلب ونقص العمالة ومشكلات في سلسلة التوريد العالمية، تسببت في ارتفاع الأسعار العام الماضي بمعدل أسرع من أي وقت مضى.
وعلى صعيد آخر، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتابع من كثب المعلومات الخاصة بالمفاوضات الروسية الأمريكية حول القضايا الأمنية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي إن بايدن «يتلقى معلومات محدثة من فريقه الخاص بالأمن القومي كل يوم تقريبًا حول سير الحوار والوضع في المناقشات».
وأضافت، أنه لا يوجد لديها ما تعلن عنه فيما يتعلق بالخطط المحتملة لإجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين الأمريكي والروسي.
وقالت: «حتى الآن لا يوجد لدي أي إعلان، وأعتقد أننا سنجري تحليلًا للمرحلة التي نتواجد فيها بعد جولتين أخريين من المفاوضات».
