شهدت مباراة المنتخبين التونسي والمالي، فضيحة تحكيمية من العيار الثقيل، بعد أن أعلن الحكم جاني سيكازوي نهايتها في الدقيقة 89'، قبل أن يتدارك خطأه الفادح، ويطلب من اللاعبين العودة من مستودع تغيير الملابس لإكمال ما تبقى من دقائق، لكن "نسور قرطاج" رفضوا ذلك.
وبينما وصل صدى الفضيخة لأغلب دول العالم، فإن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لا زال "في سبات"، ولم يصدر أي بلاغ عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص ما حدث في ملعب "ليمبي"، وفضل التزام الصمت في انتظار القرار الذي سيخرج به في قادم الساعات.
ومرت الآن أزيد من 4 ساعات على انتهاء المقابلة، و"الكاف" لم يتحرك لاتخاذ القرار، واكتفى بالإشارة إلى نهاية المباراة بفوز مالي (0-1)، ثم بعد هذا المنشور على "تويتر"، وجه تركيزه صوب لقاء موريتانيا ضد غامبيا (0-1)، إضافة إلى المواجهة التي تجري في هذه الأثناء بين غينيا الاستوائية وساحل العاج.
تجدر الإشارة، إلى أن منتخب تونس، رفض العودة لإكمال المباراة، ويأمل أن تُعاد المواجهة لاحقا، التي تندرج في إطار مواجهات الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لبطولة كأس أمم أفريقيا "طوطال إنيرجي" 2021.
