سجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في شهرين يوم الأربعاء بفعل شح المعروض وتخفيف المخاوف بشأن التأثير المحتمل للطلب من انتشار المتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
وقال رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول أمس الثلاثاء، إن اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية، أكبر مستهلك للنفط في العالم، يجب أن يتغلب على موجة الإصابات الحالية، وأن يكون جاهزًا لبدء سياسة نقدية أكثر تشددًا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.1% لتغلق عند مستويات 84.67 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام تكساس 2% لتغلق عند مستويات 82.64 دولار للبرميل.
على الرغم من أن منتجي أوبك + يرفعون أهداف الإنتاج كل شهر، إلا أن الصعوبات الفنية حالت دون تحقيق العديد من البلدان لحصصها.
وقال جيفري هالي المحلل في Oanda: " قدرة أوبك + على زيادة الإنتاج محدودة بشكل واضح، فلا أرى أي سبب يمنع خام برنت من التحرك نحو 100 دولار في الربع الأول".
مخزونات النفط الأميركية:
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء 12 يناير إن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وتراجعت مخزونات الخام 4.6 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في السابع من يناير إلى 413.3 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2018 .
وقالت الوكالة الحكومية إن مخزونات البنزين الأميركية قفزت ثمانية ملايين برميل على مدار الأسبوع الماضي إلى 240.8 مليون برميل، بينما كان من المتوقع أن ترتفع 2.4 مليون برميل.
وزادت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 2.5 مليون برميل مقابل توقعات لارتفاع قدره 1.8 مليون برميل.
