* «المملكة مركز الألعاب الأساسي في الدول الناطقة باللغة العربية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»... تقرير شركة «نيكو بارتنرز».
* 1.76 مليار دولار: قيمة سوق الألعاب في المملكة والإمارات ومصر المتوقعة لعام 2021.
ألقى موقع «بي سي ماج» الضوء على الأهمية المتزايدة التي يحظى بها قطاع الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وداخل الوطن العربي، حيث يتمتع بتوقعات كبيرة تؤهله لتحقيق أباح بمليارات الدولارات خلال 3 سنوات فقط.
وقال الموقع في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «قدر تقرير صادر عن شركة نيكو بارتنرز أن سوق الألعاب في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر ستبلغ قيمته 1.76 مليار دولار في عام 2021»، وذلك حسبما ورد في التوقعات التي لم يعلن عنها بعد بشأن قيمة القطاع خلال العام الماضي.
وأصدرت «نيكو بارتنرز»، وهي شركة أبحاث السوق والاستشارات المتخصصة في ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية والبث المباشر، تقريراً جديداً يقدر أن سوق الألعاب في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر سيبلغ 3.14 مليار دولار بحلول عام 2025.
وغالباً ما تكون البيانات حول حالة صناعة ألعاب الفيديو في منطقة الشرق الأوسط محدودة، ولا تصدر شركات الألعاب عادةً أرقاماً، لذا فإن هذا التقرير يقدم نظرة عامة على تقييمها. ويركز التقرير على سوق الألعاب في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر، والتي يشير إليها تقرير «نيكو بارتنرز» باسم (MENA-3)، ما يعني دول الشرق الأوسط الثلاث الأبرز في القطاع.
وتمثل المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، مقارنة ببقية دول الشرق الأوسط، «جوهر جمهور الألعاب»، وهذا هو السبب أيضاً في أن شركات التكنولوجيا والألعاب لديها كيانات مختلفة مخصصة لجمهور كل دولة منهم. وشهدت هذه المناطق أيضاً أقوى معدلات اعتماد ومشاهدة للرياضات الإلكترونية والبث المباشر.
ويعتمد التقرير على نموذج سوق شامل وتوقعات مدتها خمس سنوات حتى عام 2025 حسب قطاع الألعاب، والبيانات الرئيسية عن ناشري الألعاب، وتصنيفات الألعاب، ومحركات النمو، والاتجاهات، كما يتضمن التقرير تفاصيل عن الرياضات الإلكترونية، وتوزيع المنتجات، والمدفوعات، وأحداث المعاملات المالية، واللوائح، والتحليل النوعي والكمي لطلب اللاعب، وإنفاقه، وسلوكه، مع سلوك اللاعب استناداً إلى دراسة استقصائية شملت 3000 لاعب.
وحسب التقرير، من المتوقع نمو عائدات قطاع الألعاب الإلكترونية في الدول الثلاث بمعدل نمو سنوي مركب لمدة 5 سنوات بنسبة 13.8٪. وبلغ عدد لاعبي الألعاب الإلكترونية في هذه الدول 65.32 مليون في عام 2021، وارتفع إلى 85.76 مليون في عام 2025.
وأضاف: «تعد المملكة مركز الألعاب الأساسي في الدول الناطقة باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تتمتع بحجم السكان مناسب وقوة إنفاق عالية، مما يسمح لها بتحقيق أعلى الإيرادات».
وحسب التقرير، سيكون النمو مدفوعاً بزيادة الإنفاق لكل مستخدم، والدعم الحكومي الإضافي عبر الألعاب والرياضات الإلكترونية، والمزيد من اللاعبين الذين يدخلون السوق.
أيضاً، فما يقرب من نصف سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقل أعمارهم عن 25 عاماً وقد نشأوا كمواطنين رقميين حيث تلعب الألعاب دوراً كبيراً في الترفيه.
وتدعم الحكومات في المنطقة قطاع ألعاب الفيديو، حيث أدخلت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة سياسات لتشجيع توطين الألعاب، وتطوير الألعاب المحلية، واستوديوهات ومكاتب جديدة لشركات الألعاب العالمية، واستضافة بطولات الرياضات الإلكترونية الكبرى.
