رئيس الوزراء الكندى يحذر من فرض مزيد من العقوبات على روسيا
رئيس الوزراء الكندى يحذر من فرض مزيد من العقوبات على روسيا
قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، إن روسيا قد تواجه مزيدًا من العقوبات الغربية نتيجة تعزيزها العسكري على الحدود الأوكرانية.
وأشار ترودو، في مؤتمر صحفي في أوتاوا، إلى المساهمات الكندية في الناتو على جبهته الشرقية، والتي تعد جزءًا من جهود الحلف المكون من 30 دولة لمواجهة التجمع العسكري الروسي على الحدود الأوروبية.
وتشمل القيادة الكندية للمجموعة القتالية التابعة لحلف شمال الأطلسي في لاتفيا التي تضم أكثر من 500 جندي بالإضافة إلى مهمتها لتدريب القوات الأوكرانية.
وقال ترودو: "نحن جميعا قلقون للغاية بشأن ذلك ومتحدون كحلفاء في جميع أنحاء العالم في دعوة روسيا إلى وقف التصعيد والإشارة إلى أنه ستكون هناك عواقب كبيرة في شكل عقوبات إذا اتخذت روسيا مزيدا من الإجراءات العدوانية".
وجدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته لتمديد المساهمة الكندية في المهمة العسكرية في بلاده خلال محادثة هاتفية مع ترودو يوم أمس الثلاثاء.
وفرضت كندا عقوبات على روسيا بموجب نظام مختلف يُعرف باسم قانون الإجراءات الاقتصادية الخاصة ردا على ضم الكرملين لشبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014.
وكان قدّم أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي، اقتراح قانون ينصّ على فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقديم مساعدات مالية لكييف إذا غزت روسيا أوكرانيا.
وينصّ اقتراح قانون "الدفاع عن سيادة أوكرانيا" على فرض عقوبات على بوتين ورئيس وزرائه ميخائيل ميشوستين ومسؤولين عسكريين بارزين والعديد من كيانات القطاع المصرفي الروسي في حال حصول "غزو" أو "تصاعد" للأعمال العدائية الروسية ضدّ أوكرانيا.
كما ينصّ الاقتراح على تقديم 500 مليون دولار من المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا من أجل التعامل مع الغزو الروسي، أي أكثر من ضعف ما قدّمته إدارة بايدن لكييف العام الماضي.