كتبت: إيمان عابدين
التفوق سمة فطرية تلزم صاحبها منذ الصغر فنجده متفوقا فى شتى مناحى حياته العملية... خاصة اذا كان هذا التفوق فى الجانب الدينى... الشيخ إبراهيم امين الشوبرى ابن دلكة مركز تلا منوفية يقول عن حبه للقرآن الكريم : حفظت وعمرى احد عشر عاماً وكنت من اوائل الجمهورية داخل معهد طوخ دلكة الابتدائى ثم بعد ذلك التحقت بمعهد زرقان الاعدادى الثانوى وبعد ذلك حصلت على ليسانس أصول الدين والدعوة الاسلامية عام 2002 وبعد ذلك تم تعيينى إماما وخطيبا بالاوقاف عام 2003.
تأسيس المكتب
ويضيف الشيخ إبراهيم امين: رحلتى مع القرآن بدأت اثناء الدراسة والاجتهاد ورغم ما قابلنى من ظروف حياته غير مريحة إلا أن اصرارى على القرآن كان هو من ابرز الاشياء التى جاهدت من أجلها.. وقد بدأت التحفيظ بعد تأسيس المكتب عام 1990 وتوافد علَّى الطلاب حيث تباروا فى حفظ القرآن الكريم وقد أراد الله ان يتتلمذ على يدى العشرات من ابناء القرية التى يحرص اهلها على ان يكون القرآن فى مقدمة الاهداف الكبرى التى ينشدها الجميع.. واذكر ايضا أنه قد ختم على يدى ما يقرب من 75 طالباً ومعظم هؤلاء الآن فى مراكز طيبة فمنهم الطبيب والمهندس والمدرس والصيدلى.. ونذكر ايضاً من ضمن هذه الكوكبة الطيبة المحفظ الذى تتلمذ على يدى الشيخ عبد الغنى السعودى ومروة محمد عبد الحليم، شيماء الشيد كمال الدين، منه الله إبراهيم الشوبرى، نورهان إبراهيم سليم، أحمد مصطفى النحاس، أحمد إبراهيم الشوبرى.
رحلة عطاء
ويرى الشيخ إبراهيم ان القرآن رحلة استثمار دنيوى ودينى لأن القرآن فضله كبير وعظيم وله بركة هائلة لا يشعر بها إلا من حفظ القرآن أو حتى ان لم يمتلك ملكة الحفظ فيكفيه تلاوته ان استطاع... وأن أعاهد الله ان استمر على هذا الدرب الطيب حتى استطيع ان اهدى غيرى لهذا الطريق المبارك.