اضطرابات كازاخستان: بدء انسحاب جنود التحالف الذي تقوده روسيا

صدر الصورة، EPA

بدأ أكثر من 2000 جندي من التحالف الذي تقوده روسيا مغادرة كازاخستان بعد انتشارهم هناك الأسبوع الماضي لمواجهة الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد.

وكان قرار إيفاد قوات حفظ السلام هو الأول لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها موسكو، والتي تصفها روسيا بأنها مكافئة لحلف شمال الأطلسي، لكنها كانت مترددة في السابق في التدخل في الاضطرابات في آسيا الوسطى - وهي منطقة لها علاقات تاريخية طويلة مع روسيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "قوات حفظ السلام الجماعية ... بدأت في تجهيز المعدات والعتاد للتحميل في طائرات النقل الجوي للقوات الجوية الروسية والعودة إلى نقاط الانتشار الدائم".

وكان الجنود قد أرسلوا بناء على طلب من الرئيس الكازاخي، قاسم توكاييف، بعد تصاعد الاحتجاجات التي أشعلها ارتفاع أسعار الوقود، وتدهور مستويات المعيشة والفساد المستشري، والتي تحولت بعد ذلك إلى عنف غير مسبوق أودى بحياة العشرات.

  • الغارديان: "الخطر قادم" في كازاخستان
  • لماذا أرسلت روسيا قواتها إلى كازاخستان؟

صدر الصورة، EPA

ووصف توكاييف الاضطرابات بأنها محاولة انقلاب، وألقى باللوم على الإرهابيين لكنه لم يقدم أدلة على ذلك.

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • اضطرابات كازاخستان: القوات الروسية تحرس عددًا من "المنشآت الاستراتيجية"
  • احتجاجات كازاخستان: اعتقال رئيس المخابرات السابق بشبهة الخيانة
  • احتجاجات كازاخستان: تحذير أمريكي من صعوبة إقناع روسيا بالانسحاب بعد نشر قواتها
  • كازاخستان: الرئيس توقاييف يرفض التفاوض مع المحتجين وروسيا ترسل قوات عسكرية لدعم السلطات

مواضيع قد تهمك نهاية

وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن العنف يذكرنا بـ"الثورات الملونة" التي حرض عليها التدخل الأجنبي.

وقال توكاييف إن الانسحاب التدريجي للقوات الأجنبية لن يستغرق أكثر من عشرة أيام.

وقد تصاعد القلق في الغرب من أن موسكو يمكن أن تستفيد من المهمة لتعزيز نفوذها في كازاخستان.

وحذر وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، في وقت سابق من أنه "بمجرد أن يكون الروس في منزلك، فمن الصعب جدا في بعض الأحيان إقناعهم بالمغادرة".