في تصريح أدلى به اليوم الخميس 13 جانفي 2022 لتونس الرّقمية، علق النائب بالبرلمان المجمدة أعماله مصطفى بن أحمد، على القرارات التي اتخذتها اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا.
وفي هذا الاطار، قال بن أحمد : “قرارات اللجنة العلمية نشتمّ منها رائحة التسييس ولو تم تأجيلها إلى ما بعد 14 جانفي لن تكون نهاية العالم”.
وأوضح أن حظر التجمعات قرار سياسي أكثر منه علمي لأن اللجنة العلمية لم توص بإغلاق المدارس رغم ازدحام الأقسام بالمدارس علاوة على تصريح والي تونس الذي أكد قبل صدور قرارات اللجنة العلمية أنه سيمنع التجمعات…
وأوضح بن أحمد أن 14 جانفي هو تاريخ رمزي لا يمحى في تاريخ تونس والتونسيين ولا يتعلق فقط بمعارضي قيس سعيد.
وفي السياق ذاته أفاد محدثنا إنه ضمانا لصحة التونسيين و سلامتهم و مراعاة للوضع الوبائي كان من الأجدر الاهتمام بحالة الاكتظاظ الخانقة في وسائل النقل الجماعي التي تشهد غياب أي تطبيق للبروتوكول الصحي.. قبل منع التّجمعات في الأماكن المفتوحة و الشوارع..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات