قال القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام إنه “بعد محاولات تطويع المجلس الأعلى للقضاء والتهجم على الهيئة المستقلة للانتخابات ، استدار الآن قيس سعيد باتجاه الإعلام بشقيه العمومي والخاص حتى يحوله الى إعلام بروباغندا ودعاية فجة لشخصه، إشباعًا لنرجسيته المرضية. “
وأضاف “لاول مرة يتم تحشيد البوليس بهذه الصورة وفي ساعة متأخرة من الليل ثم اقتحامه لغرفة البث في التلفزة الوطنية، في مواجهة اضراب القطاع.
قلنا إن الانقلابات مثل نار جهنم ياكل بعضها بعضا ولا تعرف التوقف عند حد، ومن يظن ان قيس سعيد سيكتفي بضرب الأحزاب فهو واهم، لانه بكل بساطة يريد امتلاك الارض ومن عليها على طريقة هلسلاسي ملك الحبشة. “
وتابع “غدا هو يوم تجميع كل القوى احتفالا بالثورة وتأكيد الالتزام بمكتسباتها التي نسفها قيس سعيد.
هذه محطة مهمة في مسار شعبي وسياسي طويل النفس في مواجهة اكثر الانقلابات بلادة وغباوة في عصرنا الراهن.
قيس سعيد قال لا عودة للوراء، فعلا هذا مسار نحو الأمام ولا عودة للوراء.”
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات