أعلن د. أحمد المنظري، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن الإقليم أبلغ عن 17.5 مليون حالة إصابة مؤكدة بـ«كورونا»، وعن أكثر من 317 ألف حالة وفاة.
وأشار إلى أنه خلال الأسبوع الأول من العام الحالي، وصل إجمالى الحالات الجديدة المُبلغ عنها إلى 206 آلاف و980 حالة إصابة مؤكدة بكورونا و1053 حالة وفاة، مما يشير إلى حدوث زيادة هائلة بنسبة 89% فى الحالات مقارنةً بالأسبوع السابق، على الرغم من انخفاض الوفيات بنسبة 13%.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذى عقدته منظمة الصحة العالمية، حول مستجدات جائحة «كورونا» فى إقليم شرق المتوسط والتحورات الجديدة.
وأوضح المنظري، أن «أوميكرون» الشديد العدوى، قد تسبب فى هذه الزيادة المفزعة فى الحالات، وقد أَبلغ رسميًّا حتى الآن 15 بلدًا من أصل 22 بلدًا فى الإقليم عن المتحور أوميكرون، وفى ظل تزايد أعداد المصابين، علينا أن نستعد لمواجهة السيناريو الأسوأ.
وأضاف أن «أوميكرون» يسبب مرضًا أقل شدةً مقارنةً بالمتحور «دلتا»، خصوصًا لدى الذين تلقوا اللقاحات، ولكن ذلك بالتأكيد لا يعنى أن نستهين به، لأنه لا يزال يؤدى إلى الاحتجاز بالمستشفى والوفاة.
وأشار إلى أن فى إقليمنا 6 بلدان لم تُطعِّم حتى الآن إلا أقل من 10% من سكانها، وهى «أفغانستان وجيبوتى والصومال والسودان وسوريا واليمن».
وشدد على أنه بالرغم من ظهور متحورات جديدة، لا تزال اللقاحات أداة فعالة وحيوية فى الوقاية من الاعتلال الشديد والوفاة..
من جانبها، أوضحت رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، رداً على ما يثار من التوقعات المتفائلة بنهاية جائحة كورونا فى ختام عام 2022، أنها تتمنى أن يكون العام الجديد بادرة لأمل جديد.